ريال مدريد يصدر “حكمه النهائي” على مدربه عبر الصحافة
الحياة العراقية
رغم إعلان عدد من نجوم ريال مدريد الإسباني تمسكهم ببقاء جولين لوبتيغي، يبدو المدير الفني الذي عُيّن في منصبه في شهر يونيو الماضي على شفا الإقالة، والتمهيد جاء من الصحافة.
فبعد أن تلقى لوبتيغي مساندة كل من القائد سيرجيو راموس والجناح الأيسر مارسيلو ولاعب الوسط داني كابايوس، فقد مدرب الفريق الملكي دعم صحيفة “ماركا” المعروفة بقربها من “سانتياغو بيرنابيو”، والتي تستخدمها الإدارة عادة للتمهيد لقراراتها الموسم.
وقالت الصحيفة الرياضية المدريدية إن مهمة لوبتيغي “انتهت” في ظل النتائج المتردية التي مُني بها بطل أوروبا منذ مطلع الموسم الجاري، حيث فشل في تحقيق أي فوز في آخر 5 لقاءات، وتلقى خلالها 4 هزائم وسجل هدفا وحيدا.
وفي معرض انتقاداتها الحادة للمدرب الذي انتقل لتدريب ريال مدريد بطريقة مريبة الصيف الماضي، قالت “ماركا” إن التعاقد مع لوبتيغي كان “رهانا خاسرا”، وأضافت: “نريد فقط أن نضع تاريخا لرحيله، إن لم يكن اليوم فسيكون غدا أو الأسبوع المقبل بعد الكلاسيكو”.
ولمحت الصحيفىة إلى أن استمرار مدرب منتخب إسبانيا السابق لا سبب له سوى عدم وجود بديل، ملقية اللوم على رئيس النادي فلورنتينو بيريز في “التخطيط السيئ” خلال الصيف.
ويعتقد على نطاق واسع أن لقاء برشلونة في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني، الأحد، سيكون الأخير للمدرب الذي لم يعد مرغوبا به من جانب عشاق ريال مدريد، بصرف النظر عن النتيجة.
وحمّلت “ماركا” المدير الفني المسؤولية عن تراجع مستوى بعض اللاعبين، لأنه “تنقصه الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الظروف”، مشيرة إلى أن “رسائله لم تعد تصل إليهم”.
وتزامن ما نشرته “ماركا” مع دعوات جماهير ريال مدريد للتعاقد مع الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني السابق لتشلسي الإنجليزي، رغم تصريح لوبتيغي الذي قال فيه إن إقالته “آخر شيء يفكر به”.
وأثارت طريقة إعلان انتقال لوبتيغي لريال مدريد استياء واسعا في إسبانيا، إذ أن إدارة النادي أكدت تعاقدها معه قبل يوم واحد من انطلاق كأس العالم 2018 في روسيا، ووقتها كان مديرا فنيا للمنتخب، مما دفع اتحاد الكرة لإقالته فورا وتعيين فيرناندو هييرو قبل ساعات من انطلاق أولى مباريات الفريق بالمونديال.