سياسة

الاديب : الفيدرالية المبنية على اسس قومية ومذهبية تعني تقسيمه على اسس طائفية

الحياة الاخبارية

قال رئيس كتلة دولة القانون النيابية علي الاديب ان العملية السياسية تحتاج الى تشكيلات وكيانات سياسية تتجاوز الطائفية والمناطقية تقودها رموز سياسية مقبولة لدى المجتمع الذي تمثله لتجاوز السلبيات والاخطاء التي رافقت العملية السياسية في المرحلة السابقة، فيما اكد ان اي فدرالية على اساس قومي او مذهبي تعني تمزيق البلد وتقسيمه على اسس طائفية وعرقية.

جاء ذلك خلال كلمة القاها في تجمع عشائري في الصقلاوية بمحافظة الانبار في مضيف شيخ البو عكاش المحامدة اسماعيل الصياح .

وبارك الاديب لاهالي الانبار تحرير ارضهم من داعش الارهابي الذي لم تتبق له سوى جيوب قليلة لتعلن المحافظة والعراق ارضا مطهرة بالكامل من الارهاب، ودعا الى “عودة النازحين الى مناطقهم بعد عرض المشتبه بهم على قاعدة البيانات الامنية وإحالة الجناة الى العدالة”.

واكد الاديب على ان ” امام الجميع مهام كثيرة بعد القضاء على الارهاب عسكريا تتمثل بالمواجهة الفكرية والتريوية والتثقيفية التي تقع على عاتق مختلف شرائح المجتمع وعلى راسها العشائر العراقية الاصيلة التي تحمل من القيم والمباديء مايمكنها من اشاعة ثقافة الاعتدال ونبذ الفرقة والطائفية”.

وشدد الاديب على ان “وحدة العراق تتعرض لتهديدات جدية بعد القضاء على الارهاب وهناك مخططات عديدة لتمزيقه من قبل جهات بعضها خارجية ، وان تحدي تقسيم العراق فرصة لتقوية العراق والنهوض به بعد تجاوز الاخطاء والعراقيل السابقة”.

واضاف ان اي فدرالية على اساس قومي او مذهبي تعني تمزيق البلد وتقسيمه على اسس طائفية وعرقية وتؤدي الى اضعافه والقضاء على وحدته.

وأثار الاستفتاء في إقليم كردستان بهدف الانفصال عدة مخاوف من صراع أوسع نطاقاً بعد أن رفضته أيضاً دول يعيش على أراضيهما أقليات كردية مثل تركيا وإيران.

كما أثار الاستفتاء مخاوف من إضعاف الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة ضد إرهابي تنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى