دي ميستورا إلى دمشق لصياغة دستور جديد
الحياة العراقية
وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في مؤتمر صحافي إن دي ميستورا الذي أعلن الأسبوع الفائت إنه سيغادر منصبه نهاية الشهر المقبل، سيبقى “بضعة أيام” في العاصمة السورية.
ولم يحدد المسؤولين الذين سيلتقيهم الموفد الأممي وما إذا كان بينهم الرئيس بشار الاسد، علما بأن هذه الزيارة تأتي بدعوة من السلطات السورية.
وبضغط شديد من الغربيين، سيسعى دي ميستورا إلى تبديد تساؤلات الحكومة السورية حول الأشخاص الذين ستضمهم هذه اللجنة.
وتطالب الدول الغربية الموفد الأممي بأن يجمع هذه اللجنة في أسرع وقت لإطلاق عملية سياسية لا تزال تتعثر في مواجهة الجهود الدبلوماسية الموازية التي تبذلها روسيا وإيران وتركيا واستعادة النظام السوري السيطرة على قسم كبير من البلاد.
وتنص خطة الأمم المتحدة على أن تضم اللجنة 150 عضوا: خمسون يختارهم النظام وخمسون تختارهم المعارضة وخمسون يختارهم الموفد الأممي. وسيكلف 15 عضوا يمثلون هذه المجموعات الثلاث (خمسة أعضاء من كل مجموعة) إعداد دستور جديد.
لكن دي ميستورا أوضح الأسبوع الفائت لمجلس الأمن أن دمشق ليست موافقة على الأشخاص الذين سيختارهم الموفد الأممي، مشددة على ضرورة ألا يهيمن أي طرف على اللجنة.