وزير النفط يؤكد مضيه في خطة زيادة انتاج النفط والغاز وتطوير المنشآت النفطية
الحياة العراقية
أكد وزير النفط “الجديد” ثامر الغضبان خلال مراسيم تسليم واستلام الوزارة، مضيه في زيادة الانتاج من النفط والغاز والمشتقات النفطية وتطوير المنشآت النفطية، فيم اشار الى أهمية الإرتقاء بالأداء الوظيفي للعاملين في القطاع النفطي.
وقالت الوزارة في بيان صدر، اليوم، وورد / الحياة العراقية / ، نسخة منه، إن “مراسيم أستلام وتسليم الوزارة جرت بحضور وزيرالنفط الاسبق جبار علي اللعيبي والوكلاء والمدراء العامون للدوائر والشركات النفطية”، مبينة أن “الغضبان أكد خلال المراسيم على المضي قدماً في تنفيذ خطط زيادة الانتاج من النفط والغاز والمشتقات النفطية وفق ماتقتضيه المصلحة الوطنية”.
كما أكد وزير النفط على “أهمية الإرتقاء بالأداء الوظيفي للعاملين في القطاع النفطي ،الذي يُعد المعيار الحقيقي للتقييم والمفاضلة والتميز”، مشيرا الى أن “المهام والمسؤوليات الموكلة لقطاع النفط تفرض وتحتم علينا جميعاً العمل الجاد للأرتقاء بمستوى أداء العاملين ، من أجل بناء قاعدة رصينة للجهد الوطني تكون قادرة على تطوير الصناعة النفطية والغازية وتحقيق متطلبات الخطط والاهداف المستقبلية”.
وأضاف الغضبان ..”علينا أن نمضي قدماً في تنفيذ خطط زيادة الانتاج من النفط والغاز والمشتقات النفطية وتطوير المنشاءات النفطية، وفق ماتقتضيه المصلحة الوطنية، فضلاً عن النهوض بالبنى التحتية وتحديث برامج التدريب وتحسين الاداء للعاملين في هذا القطاع الحيوي، وتعزيز دور العراق في الاسواق النفطية العالمية وزيادة الايرادات المالية المتحققة”، مشيداً في الوقت ذاته “بالعاملين في قطاع النفط الذين أثبتوا قدرتهم على مواجهة التحديات الصعبة وتحقيق الانجازات الكبيرة”.
واشار وزير النفط الى “مسؤولية الحكومة وقيادة القطاع النفطي في توفيرالمتطلبات الأساسية للعمل والأبداع والانجاز والابتكار”.
وحث وزير النفط الجديد “المسؤولين في التشكيلات النفطية على متابعة العمل موقعياً ، والتواجد مع العاملين ومعايشة ظروف وتفاصيل العمل في المشاريع النفطية والالتزام بتنفيذ البرنامج الحكومي”.
وأشاد الغضبان بجهود وزير النفط السابق جباراللعيبي و”بصماته الواضحة في تطوير الصناعة النفطية وزيادة الانتاج رغم التحديات الأمنية والاقتصادية”.
من جانبه أستعرض اللعيبي “أبرز الفعاليات والأنجازات المتحققة خلال الفترة المنصرمة”، مُعرباً عن ثقته بالإدارة العملية والعلمية الحكيمة للغضبان لما يمتلكه من خبرة كبيرة وأسهامات متميز في قطاع النفط”.