تفجير مول النخيل والاماكن الترفيهة ،”يثير مخاوف لدى المواطنيين من عملياتت جديدة قد تستهدفهم” .
الواقع الدولية
التفجيرات الاخيرة التي ضربت بعض المراكز التجارية في العاصمة ومنها مول (النخيل ) الذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى ، على مايبدو انها خلفت مخاوف لدى المواطنيين في العاصمة حتى خلال فترة العيد فالمتنزهات والاماكن الترفيهة لم تشهد توافدا للمواطنيين كما في السنوات السابقة .
مواطنون يعزون اسباب عدم الاقبال على الاماكن الترفيهيه الى التراجع الامني
حيث تقول لينا قيس وهي مواطنة من العاصمة بغداد ، ان “عدم الاستقرار الامني في العاصمة وحصول بعض التفجيرات قبل العيد اثارا مخاوف كبيرة لدى المواطنيين الذين كانو ينتضرون قدوم لعيد يوما بعد يوم للخروج مع عوائلهم للتنزه .
محمد حسين لايختلف كثيرا عن رأي لينا حيث يطالب الاجهزة الامنية المسؤولة عن امن العاصمة بغداد الى ضرورة توفير الامن في العاصمة بصورة مستمرة من خلال الاعتماد على العناصر الاستخبارية وتفعيل دور المواطن في ايصال المعلومات الى الجهات الاستخبارية للقضاء على تلك الجماعات التي باتت تقل بين الحين والاخر العشرات من المواطنيين بالعجلات الملغمة والعبوات الناسفة .
اجرأت امنية مشددة على الاماكن الترفيهية لحماية المدنيين
اما القوات الامنية التي اعلنت في وقت سابق عن وضع خطتها لعيد الاضحى باتت اليوم تفرض اجرأت امنية مشددة على كل الاماكن الترفيهية والطرق حيث شهدت اغلب مناطق العاصمة انتشارا امنيا كبيرا تحسبا لوقع اي هجمات من قبل الجماعات المسلحة .
مراقبون يعزون عدم الاقبال على الاماكن الترفيهية بسبب عدم الاستقرار السياسي
مراقبون للشؤون الامنية اعتبرو ايضا ان عدم الاقبال على تلك الاماكن الترفيهية يعود الى حالة عدم الاستقرار الامني والسياسي الذي تشهده البلاد .
حيث يؤكد احمد حسين وهو احد المراقبين للشؤون الامنية ، ان “عدم الاستقرار السياسي والامني في الدولة العراقية فضلا عن الخروقات الامنية التي شهدتها بغداد كان من الطبيعي ان ينعكس على واقع المواطن البغدادي حتى في ايام العيد وعزوفهم عن الذهاب مع عوائلهم للاماكن الترفيهيه التي اعتادو على الذهاب اليها في اغلب المناسبات العامة خاصة عيدي الفطر والاضحى” .