اللجنة الخاصة بالمقابر الجماعية تجتمع للاطلاع على ماتعلق بتوقيف فتح المقابر
الحياة العراقية
عقدت اللجنة الخاصة بالمقابر الجماعية، الاثنين، اجتماعا برئاسة النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، بشأن توقف فتح المقابر.
وقالت الداشرة الإعلامية للمجلس في بيان ورد /الحياة العراقية / نسخة منه، إن “الكعبي ترأس، اليومن اجتماعا مع اللجنة الخاصة بالمقابر الجماعية للاطلاع على ماتعلق بتوقف فتح المقابر وخاصة في منطقة سنجار”.
وأضاف البيان، أنه “في مستهل الاجتماع الذي عقد في القاعة الدستورية بالمجلس وحضره الفريق الفني المسؤول عن عمليات فتح المقابر الجماعية”.
وأكد الكعبي، بحسب البيان، على “أهمية الابتعاد عن التجاذبات السياسية في الكشف عن خفايا الجرائم التي ارتكبت ضد ابناء الشعب العراقي من قبل عصابات داعش الارهابيةاوفي زمن النظام البائد وخلفت الكثير من المقابر الجماعية”.
ودعا إلى “ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات المشاركة في مهمة فتح المقابر الجماعية في اقليم كردستان أو في كافة انحاء البلد من أجل انصاف حقوق الضحايا”.
من جهته، استعرض “الفريق الفني الذي ضم ممثلين عن دائرة الطب العدلي ومفوضية حقوق الانسان ومؤسسة الشهداء الاسباب التي ادت الى توقف فتح المقابر وانسحاب بعض المنظمات المحلية والدولية من المشاركة والاشراف على فتح المقابر في منطقة سنجار والذي كان مقررا في الاول من الشهر الجاري”. بحسب البيان.
ونوه الفريق، إلى أن “الاهمال الرسمي وعدم دعم الفريق المختص بفتح المقابر ادى الى تأجيل ملف فتحها”، داعيا الى “ايجاد الحلول القانونية واللوجستية للشروع بعمليات البحث عن رفات الضحايا، مبينة عرض تقرير اولي في العاصمة السويسرية جنيف غدا يتعلق بكشف الخفايا عن المقابر الجماعية”.
بدوره، دعا النائب عن المكون الايزيدي صائب خدر، إلى “ابداء موقفين حكومي وبرلماني يساهمان بتكثيف الجهود لحل الخلافات العالقة بشأن ملف المقابر الجماعية وعدم التأخر في فتحها لأجل انصاف اهالي الشهداء في ظل اتخاذ قرار من مجلس الامن الدولي داعما لملف المقابر الجماعية في العراق”.
وبحسب البيان، اعلن الكعبي عن “تبنيه الاشراف ومتابعة مسألة فتح المقابر الجماعية وتكثيف الجهود مع الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان والقيادات العسكرية المعنية من اجل فتح المقابر الجماعية في مدينة سنجار باسرع وقت ممكن”.