إطلاق نار وانتحار.. 6 هجمات تضرب كاليفورنيا في 18 شهرا
الحياة العراقية
والأربعاء، فتح مسلح ملثم كان يرتدي ثيابا سوداء، النار في ملهى ليلي بجنوب ولاية كاليفورنيا، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وفرار مئات آخرين مفزوعين، قبل أن ينتحر.
وأشارت السلطات إلى أن المشتبه به يدعى إيان ديفيد لونغ (28 عاما)، وكان من عناصر مشاة البحرية الأميركية سابقا، فيما لا تزال تحقق السلطات في دوافع الهجوم.
وإلى جانب هجوم الأربعاء، الذي اقترن بانتحار المهاجم، نسرد 5 هجمات سابقة وقعت بطريقة مشابهة في كاليفورنيا، حيث انتحر المهاجم في 3 منها.
الهجوم على مقر يوتيوب
قامت سيدة بإطلاق النار داخل مقر موقع يوتيوب التابع لشركة غوغل في شمال كاليفورنيا، حيث أصابت 3 أشخاص قبل أن تنتحر.
وقالت وسائل إعلام محلية إن السيدة التي تدعى نسيم أقدم، وتبلغ من العمر 39 عاما، كانت ناشطة في مجال حقوق الحيوانات، وكانت تعترض على سياسة موقع يوتيوب الخاصة بنشر مقاطع الفيديو، حيث كانت تملك قناة خاصة بها على الموقع.
واشتكت السيدة أكثر من مرة من المبالغ القليلة التي تحصل عليها مقابل مقاطع الفيديو.
حادث مدرسة ساكرامنتو
لقي 4 أشخاص ومسلح مصرعهم في 13 نوفمبر عام 2017، في موجة إطلاق نار عشوائي انتهت في مدرسة بمنطقة نائية شمالي كاليفورنيا.
وذكرت صحيفة ريكورد سيرشلايت أن ضباط إنفاذ القانون قتلوا بالرصاص مطلق النار ويدعى كيفن جانسون نيل، الذي كان من بين 5 أشخاص لقوا حتفهم في إطلاق النار الذي شمل نحو 7 مواقع أخرى.
وبدأ إطلاق النار في منزل وانتهى في مدرسة رانشو تيهاما قرب بلدة كورننغ شمالي الولاية.
مذبحة سان فرانسيسكو
أقدم جيمي لام الموظف في خدمة “يو بي أس” البريدية على قتل 3 من زملاء العمل وإصابة اثنين آخرين في مستودع لتجهيز الطرود في سان فرانسيسكو في 14 يونيو عام 2017. وانتحر المهاجم قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقاله.
وكانت ظروف العمل والساعات الطويلة هي دافع الهجوم لدى الموظف، الذي عمل طيلة 18 عاما في “يو بي إس”.
سفاح فرينسو
في 18 أبريل 2017 ، ألقت الشرطة القبض على المشتبه به كوري علي محمد ، 39 عاما ، بعد سلسلة من عمليات القتل في فريسنو بولاية كاليفورنيا، بدافع الكراهية العنصرية ضد البيض.
وقبل 5 أيام من إلقاء القبض عليه، قتل محمد حارسا أمنيا غير مسلح في نزل صغير، مختبئا لعدة أيام، بينما أعلنت الشرطة عملية مطاردة.
وفي صباح يوم 18 أبريل، واصل المهاجم جرائمه، وقتل أحد الركاب في شاحنة نفط ، وأطلق النار على العديد من المشاة والسائقين الآخرين، مما أسفر عن مقتل رجلين من القوقاز كانا يسيران خارج مبنى الجمعية الخيرية الكاثوليكية.
مدرسة نورث بارك الابتدائية
في 10 أبريل 2017 ، وصل سيدريك أندرسون ، وهو رجل مضطرب لديه تاريخ من العنف المنزلي، إلى المدرسة الابتدائية في سان برناردينو بكاليفورنيا، بحجة زيارة أحد المعلمين.
وبعد دخوله إلى الفصل، فتح المسلح النار على مدربة الرماية كارين سميث، والتي وقفت أمام طلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة في محاولة لحمايتها.
وتوفي أحد الطلاب الذين كانوا يختبئون وراء سميث، وهو جوناثان مارتينز البالغ من العمر (8 سنوات)، متأثراً بجراحه، بينما أصيب الثاني، ويدعى نولان برادي (9 سنوات) بجروح بالغة.
وانتحر المهاجم في نهاية المطاف قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه.