وزير الكهرباء يوجه مكتب المفتش العام بالتحقيق في تقرير وول ستريت جورنال
الحياة العراقية
وجه وزير الكهرباء لؤي الخطيب، الاثنين، مكتب المفتش العام بالتحقيق في تقرير وول ستريت جورنال المثير للجدل والذي تحدث عن بيئة فاسدة وبؤر فساد ورشى في وزارة الكهرباء تمثل مخاوف حقيقة لشركة جنرال الكتريك .
وقال الخطيب في تغريدة تابعتها ” الحياة العراقية ” مساء الاثنين ” رداً على التقرير المنشور في صحيفة (وول ستريت جورنال) الاميركية، وجهنا مكتب المفتش العام في الوزارة بالتحقيق بماورد فيه”.
واضاف الخطيب مؤكدا “بأن رؤية الوزارة للمرحلة القادمة تعتمد على عاملين أساسيين متساويين في أهميتهما وهما الكفاءة في تقديم الخدمات والنزاهة في العمل”.
وتحدثت صحيفة وول جورنال ستريت، الثلاثاء، عن تقارير فساد في وزارة الكهرباء العراقية وبعض رجال الاعمال، قد تهدد عقد شركة جنرال إلكتريك الامريكية الخاص بتطوير الكهرباء في العراق.
وبحسب تقرير سري أعدته شركة مختصة بالاستشارات والاستخبارات (Hakluyat and Co ), لشركة “جي أي” نشرته الصحيفة وتابعته “الحياة العراقية “، أن “تقارير فساد في وزارة الكهرباء العراقية وبعض رجال الأعمال، تهدد عقد شركة جنرال إلكتريك الأمريكية الخاص بتطوير الكهرباء في العراق”، مبينة أن “الفساد موجود في وزارة الكهرباء منذ عام ٢٠٠٤, وأنه أي عقد لا يمر إلا بعمولة معينة”.
وأوضحت الصحيفة، أن “التقرير وهو دراسة تقصي اطلعت عليه شركة جي أي في الصيف الماضي, وهو معد عن طريق لقاءات مع مسؤولين كبار في وزارة الكهرباء العراقية, ورجال أعمال يعملون في قطاع الكهرباء”.
وأضافت، أن “التقرير بالاصل أعد في ربيع عام ٢٠١٨ بعد ورود تقارير من وزارة العدل الامريكية بوجود شبهات فساد على موظفي شركة جي أي الخاصة بقطاع الطاقة في العراق”.
وتابعت، أن “الشركة علمت بالخبر بوجود شخص كشف هذه الشبهات بعد أن قطعت وزارة الخارجية ووزارة التجارة ووكالات أخرى دعمها للشركة، لكن السفارة الأمريكية في العراق قررت دعم الشركة بعد الموافقة على أجراء تحقيق بشبهات الفساد”.
وأكدت، أن “هذه التقارير سوف تؤثر كثيرا على شركة جنرال إلكتريك وخاصة القطاع المسؤول عن الطاقة, وهو أقدم قطاع مهم للشركة, التي تعاني من الخسائر, والتي تريد بيع عوائد لها قد تصل لـ ٢٢ مليار دولار”.
شركة جنرال إلكتريك قالت، إنها “لم تخرق أي قانون ولم تتعامل مع أشخاص/ مؤسسات, فاسدين / فاسدة…وان لديها قوانين صارمة ومشددة تحقق في كل شيء ومع كل الموظفين ( خارج / داخل )”. بحسب الصحيفة.