تقارير

مؤيدو ترامب يقبلون على شراء الدينار العراقي لتحقيق حلم حياتهم!

الحياة العراقية

كشفت تقارير إعلامية مؤخرا عن إقبال عدد من الأمريكيين على شراء ملايين الدنانير العراقية على أمل تحقيق حلم حياتهم بأن يصبحوا أثرياء بين ليلة وضحاها.
وذكرت وسائل الإعلام أن هؤلاء المؤيدين لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعولون على أن يتخذ الأخير قرارا يؤدي إلى رفع قيمة العملة العراقية فيصبحوا أثرياء بفضل فارق سعر الصرف.
وعن المحفز الذي دفع هؤلاء لشراء الدينار العراقي، الذي يساوي حاليا 0.0084 دولار أي أن قيمته أقل من سنت واحد، قالت صحيفة “Newsweek” إن شائعات سبقت تولي ترامب الحكم هي التي غذت حلم هؤلاء الأمريكيين، والتي تحدثت عن عزم الحكومة الأمريكية ضبط سعر صرف الدينار العراقي ليصبح يساوي العملة الأمريكية.
وتعود هذه الشائعات إلى فترة حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، فقبل الحرب الخليجية الثانية (غزو الكويت) كانت قيمة الدينار العراقي تعادل أكثر من ثلاثة دولارات، لكن هذه العملة انهارت بعد فرض الحصار على نظام الرئيس صدام حسين في تسعينيات القرن الماضي، وبعد الإطاحة بصدام حسين عادت وارتفعت قليلا واستقرت عند 1200 دينار مقابل الدولار الواحد. ومنذ ذلك الوقت ظهر اتجاه غريب في تفكير المستثمرين، الذين بدؤوا استثمار أموال في الدينار على أمل أن يستعيد قوته كما كان قبل حرب الخليج الثانية.
وفي عام 2006 حذرت وسائل إعلام أمريكية وفي مقدمتها “سي إن إن” من شراء العملة العراقية، ورغم هذه التحذيرات وتعمق الأزمة العراقية، إلا أن مجموعة من المواقع الإلكترونية واصلت بيع الدينار لعملاء في الولايات المتحدة.
وفكرة كسب الملايين من شراء العملة العراقية انتشرت بشكل واسع في عهد ترامب، حيث فسر بعض مؤيديه بطريقة خاطئة تصريحات أطلقها في أبريل 2017 ردا على تلاعب الصين باليوان، حينها قال ترامب إن جميع العملات “ستكون على مستوى متكافئ”، وفقا لما نشرته صحيفة “The Daily Beast” مؤخرا.
وكدليل على إقبال بعض الأمريكيين على شراء الدينار، تظهر نتائج البحث على “غوغل” و”تويتر” أن الكثيرين لا يزالون يحلمون بانتعاش العملة العراقية ويأملون بأن يكون الملياردير الأمريكي ترامب الذي أصبح رئيسا الشخص الذي سيحقق حلمهم هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى