الحياة العرقية
وأوضح المصدر أن مرد هذا التراجع يعود إلى مقتل أغلب الجزائريين الموجودين في صفوف تنظيم داعش ليبيا وسوريا والعراق وفروع تنظيم القاعدة في سوريا وليبيا.
وأفاد نفس المصدر، أن السلطات تقترب من طي ملف المتطرفين الجزائريين الفارين في الخارج، مع تراجع عدد الجزائريين الموجودين في الخارج ككل إلى أقل من 120 بما فيهم الهاربين من أعضاء الجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء. مع تأكيد تحقيقات أمنية جديدة، أن عدد الجزائريين الموجودين الآن في سوريا والعراق وليبيا لا يزيد عن الستين.
وقبل سنوات كانت التقديرات غير الرسمية تشير إلى تواجد ما بين 300 و400 جزائري في سوريا العراق وليبيا 80% من بينهم أعضاء في تنظيم داعش، إلا أنه وفي بداية عام 2017 تأكدت الأجهزة الأمنية بالدليل أن العدد الموجود من الجزائريين في سوريا والعراق وليبيا لا يتعدى 150 أو 160.
واوضحت صحيفة “الخبر” أن التوصل إلى ذلك الرقم جرى بعد تحقيقات مطولة شملت التعاون الأمني مع بعض حلفاء الجزائر في الحرب على الإرهاب، والحصول على إفادات من أقارب المطلوبين الجزائريين المتهمين بالانتماء لتنظيم الدولة داعش وفروع تنظيم القاعدة في سوريا وليبيا والعراق وبعد تنسيق عودة إرهابيين جزائريين من ليبيا استسلموا للجيش في أقصى الجنوب.
