الامم المتحدة: تعلن حصيلة أعداد الضحايا في العراق للشهر الماضي
الحياة العراقية
أعلنت الامم المتحدة، الاحد، أن أعداد الضحايا في العراق لشهر تشرين الثاني 2018 الصادرة عنها هي الأدنى منذ 6 سنوات، مشيرة الى مقتل واصابة 114 مدنياً عراقياً جرّاء أعمال “الإرهاب والعنف والنزاع المسلح” خلال ذلك الشهر.
وقالت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، في بيان ورد ” الحياة العراقية “، إن “الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أفادت بمقتلِ ما مجموعه 41 مدنياً عراقياً وإصابة 73 آخرين، جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر تشرين الثاني 2018”.
واشار بيان يونامي، الى أن “هذه الارقام تشمل سائر المواطنين وغيرهم ممن يعدّ من المدنيين وقت الوفاة أو الإصابة – كالشرطة في مهام غير قتالية والدفاع المدني وفرق الأمن الشخصي وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي قسم الإطفاء”.
ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، قوله، إن “من المؤسف استمرارُ وقوعِ خسائرَ في الأرواح، إلا أن الأرقام الأخيرة كانت الأدنى منذ أن بدأت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في نشرها في تشرين الثاني 2012.”
وأضاف الممثل الخاص، أن “هي ليست مجردَ أرقام. إنهم أناسٌ لهم أُسرُهم. إلا أن هذه الأرقام، مع كونها محزنةً، تعكسُ أيضاً استمرار الانخفاض في مستوى العنف مع تعافي البلد من النزاع ضد الإرهاب ومُضيّه قُدُماً نحو مستقبلٍ مستقرٍ ومزدهر.”
واشار البيان الى أن “محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 55 شخصاً (23 قتيلاً و32 جريحاً)، تلتها محافظة نينوى (8 قتلى و19 جريحاً)، ثم محافظة الانبار (4 قتلى و15 جريحاً)”.
واوضح البيان أن “البعثة أعيقت من التحقق، على نحوٍ فعال، من أعداد الضحايا في مناطق معينة”، لافتة الى أن “هناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق إلا بشكل جزئي فقط من حوادث معينة”.
وتابع البيان أنه “تم الحصول على أرقام الضحايا في محافظة الأنبار من دائرة صحة الأنبار ، وقد جرت الإشارة إليها أعلاه، وقد لا تعكس أعداد الضحايا التي وفرتها مديرية صحة الأنبار، بشكل كامل الأعداد الحقيقية للضحايا في تلك المناطق، بسبب تزايد هشاشة الأوضاع الأمنية على أرض الواقع وانقطاع الخدمات”، موضحة أنه “لهذه الأسباب المذكورة، ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق”.