مجلس النواب العراقي يصدر بيانا حول ما تم تداوله بشأن موعد عقد جلساته وبثها لساعات متأخرة
الحياة العراقية
اصدرت الدائرة الاعلامية في مجلس النواب ، الاثنين، توضيحا بشأن ما نشر عن موعد عقد جلساته وامتدادها لساعات متأخرة، مبينة ان مهنة الصحافة هي مهنة المتاعب وليس البحث عن الرفاهية والترف والامتيازات.
وقالت الدائرة في بيان ورد ” الحياة العراقية ” ، نسخة منه ان “احدى القنوات الفضائية المحلية بثت تقريرا بشان موعد عقد جلسات مجلس النواب وامتدادها لساعات متاخرة”، مبينة انها “تثمن اهتمام الوسيلة الاعلامية بعمل مجلس النواب وحرصها على دوره التشريعي والرقابي”.
واضافت ان “التقرير اعتمد خلط الاوراق وزج قضايا ثانوية فيه بعيدا عن الهدف الاساسي لفكرة التقرير الذي تم بثه”، مشيرة الى ان “تحديد موعد جلسات مجلس النواب هي من اختصاص رئاسة المجلس وضمن الصلاحية القانونية التي تقدرها الرئاسة لاسيما ان كواليس وقاعات مجلس النواب فضلا عن مكاتب رئيس المجلس ونائبيه تشهد قبل الساعة الواحدة ظهرا او خلال الجلسات ايضا اجتماعات مكثفة لرئاسة المجلس والكتل السياسية لإنضاج المواقف وخلق التوافقات على مختلف القضايا الملحة والمواضيع المهمة المطروحة فضلا عن الاجتماعات التي تعقد بحضور ممثلي الحكومة والجهات الاخرى اضافة الى اجتماعات اللجان النيابية المكلفة بمهام معينة كلجنة النظام الداخلي واللجنة القانونية وكلها تتم قبل الساعة الواحدة ظهرا من دون اغفال اجتماعات رئيس المجلس ونائبيه بالفعاليات الاجتماعية والسياسية”.
وتابعت “اما بخصوص ماتضمنه التقرير التلفزيوني من شكوى بعدم وجود طعام للصحفيين فهذا ينفي ما دأبت على تناوله بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الصفراء بشأن وجود مآدب طعام باذخة في مجلس النواب مما يدلل على عدم وجود التمويل والتخصيصات الخاصة بالطعام”، موضحة ان “من حق الصحفيين والاعلاميين جلب الطعام معهم عند حضورهم للمجلس”.
وبشأن الاجراءات الامنية المعتمدة في التعامل مع الصحفيين والعناصر المكلفين بها، اكدت الدائرة ان “ما ورد في التقرير من اوصاف عنهم لاينطبق على عناصر حماية مجلس النواب الذين يلتزمون بحرفية باداء مهامهم الموكلة اليهم ويطبقون اجراءات يتم اتباعها حتى مع اعضاء وموظفي المجلس فالجميع يخضعون دون استثناء للتفتيش والتاكد من الهويات”.
واشارت الى “اننا نذكر جميع وسائل الاعلام بان الصحافة والاعلام هي مهنة المتاعب وليس مهنة البحث عن الرفاهية والترف والامتيازات، وان العمل الصحفي في المجلس طوعي وليس اجباري”، مبينة ان “الدائرة الاعلامية في المجلس لم تدخر جهدا في توفير كافة السبل الكفيلة لتسهيل عمل الزملاء وتوفير مايمكن توفيره من خدمات بحسب الممكن”.