الحياة العراقية
اكدت تركيا، انها لن تسمح أن يصبح قضاء سنجار شمالي العراق وكرًا “للإرهابيين” كجبال قنديل، فيما تحدثت عن المدنيين خلال استهدافها العمال الكردستاني .
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في كلمة ألقاها أمام البرلمان، خلال مناقشة الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع، ان “القوات المسلحة التركية تواصل داخل الحدود وخارجها، حربها ضد كافة المخاطر والتهديدات المحدقة بالبلاد بما في ذلك تنظيمات فتح الله غولن، وبي كا كا وداعش”، مبينا ان “مسالتي الدفاع والأمن يجب أن تكونا خارج التجاذبات السياسية بتركيا، وأن القاسم المشترك لكافة الأحزاب السياسية في البلاد يجب أن يكون الشعب والأمة ككل”.
واضاف أن “الهدف من هذه العمليات هو الحفاظ على استقلالية الأمة، وسيادتها، ووحدة الأراضي التركية، وأمنها”، مشيرا الى ان “هذه العمليات ستتواصل لحين تحييد آخر إرهابي”.
واعرب آكار عن امله ان “تتعاون الحكومة العراقية معنا من أجل إنهاء وجود منظمة (بي كا كا) في الأراضي العراقية”، لافتا الى “اننا نحترم الوحدة السياسية، ووحدة الأراضي بالعراق، وسوريا وكافة جيراننا، لكن عملياتنا ستستمر لحين تطهير كافة الأماكن التي يوجد بها تنظيم بي كا كا، تحقيقًا لأمن بلدنا وشعبنا”.
وتابع انه “في يوم 13 كانون الأول الجاري، نفذت غارة جوية ضد أوكار الإرهابيين في منطقتي سنجار، وجبل قارجاق، شمالي العراق التي يتم استخدامها كقاعدة من قبل عناصر حزب العمال الكردستاني “، موضحا انه “في كل عملية يتم تنفيذها ضد الإرهابيين يتم التعامل بكل حساسية مفرطة كي لا يصاب المدنيون بأي سوء”.
واكد “لن نسمح مطلقًا بأن تصبح سنجار وكرًا للإرهابيين كجبال قنديل”.
واستأنفت القوات التركية قصفها لمعاقل حزب العمال الكردستاني في تموز 2015 لأول مرة عقب إعلان الحزب انسحاب مسلحيه من الأراضي التركية في العام 2013.
