حزب الخنجر: وزيرة التربية الجديدة شيماء الحيالي “تكنوقراط مستقل” وهذه أولوياتها
الحياة العراقية
صوّت البرلمان -أخيراً- على مرشحة وزارة التربية، شيماء الحيالي، الاثنين، بعد أشهر من الخلافات التي أجهضت تمرير المرشحة السابقة للمنصب، صبا الطائي، فيما يقول مقربون من الحيالي إنها أعدت بالفعل خطة متكاملة لإدارة الوزارة تركز على أربعة ملفات.
وولدت شيماء الحيالي في نينوى، 1975، وحصلت على الدكتوراه من جامعة الموصل، في هندسة الوراثة، كما أنها زاولت التدريس الجامعي منذ العام 2003 حتى الآن.
وبعد فشل تمرير صبا الطائي، مرشحة حزب “المشروع العربي” الذي يتزعمه خميس الخنجر، قدم الحزب “الحيالي”، التي يقول إنها مرشحة “تكنوقراط مستقل” لم ترتبط بأي حزب، أو جهة سياسية، بخلاف الطائي التي أدارت مشاريع تعليمية مرتبطة بالخنجر.
وبشأن أولويات الوزارة في عهد الحيالي، يقول عضو حزب المشروع العربي، أحمد الهيتاوي، إن المشروع أعد مبكراً قائمة من المهام الرئيسية التي ستباشر الوزيرة بمعالجتها، وعلى رأسها: “معالجة مشكلة المناهج الدراسية، خاصة ما يتصل بصعوبة بعض المواد الدراسية وتعقيدها، فضلاً عن مراجعة بعض المقررات التي تشمل تطرفاً دينياً او مذهبياً، وبما يتوافق مع الدستور الذي حظر أي ممارسة من هذا النوع”.
ويضيف الهيتاوي: أن “الوزيرة تتابع منذ وقت مبكر قضية اعتصام المعلمين والطلبة، وتخطط للاجتماع بممثلين عنهم فور توليها الوزارة، وإشراكهم في اتخاذ القرار”.
ويخطط الحزب، بحسب الهيتاوي، إلى إشراك كوادر المشاريع التعليمية التي اقامها الحزب للنازحين في إقليم كردستان، للمساعدة في تقديم استشارات تطوعية في مواجهة عشرات الملفات الإشكالية التي تواجه عمل الوزارة، ويضيف عضو المشروع: “حصلنا على إشادة دولية من الأمم المتحدة فضلاً عن وزارة التربية العراقية بمشاريعنا التعليمية، ونخطط لتكرار التجربة في مدارس الدولة العراقية”.