منوع

وزيرة التربية تضع استقالتها بيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي

الحياة العراقية

وضعت وزير التربية شيماء الحيالي استقالتها بيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالارهاب او الارهابيين ، معلنة براءتها امام الله وامام الشعب من أي ارهابي او مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين ، فيما اشارت الى ان اخيها اجبر على العمل مع تنظيم داعش .
وقالت الحيالي في بيان ورد ” الحياة العراقية ” نسخة منه “انا امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم اعمل يوما مع اي حزب او تكتل سياسي، ترشحت لوزارة التربية العراقية باعتباري اكاديمية من جامعة الموصل معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم”.
واضافت ” عانينا ونعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر مدننا وقتل فلذات اكبادنا”.
وبررت الحيالي انتماء اخيها لتنظيم داعش بالقول “في نفس الوقت ابتلانا الله بخطف الارهابيين لأهل نينوى الكرام واجبارهم على العمل في وظائف مدنية ومنهم اخي الذي اجبرته داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير”.
وتابعت قائلة “تجبره كما اجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة” وزعمت انه لم يحمل السلاح ولم يقاتل مع التنظيم الارهابي ماضية الى القول ” لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح او مساعدتهم في قتل اي عراقي”.
وهاجمت وزير التربية شيماء الحيالي من نشر فيديو اخيها بانه ” مغرض ” وقالت “هذا واضح في الفيديو الذي لم ينشره المحرضون لأنه يبين بكل تأكيد انه مدني ويتكلم عن موضوع مدني ايضا وتحت تهديد السلاح! “.
ولفتت الى ان حالة اخيها تشابه حالات العشرات وقالت “حالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، كمايعرفها القانون الدولي ولايمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه ان يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء”.
وخلصت الى القول “اعلن للجميع انني اضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالارهاب او الارهابيين لاسمح الله”.
وختمت  “اعلن ايضا براءتي امام الله وامام الشعب من أي ارهابي او مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى