محمد جواد ظريف يؤكد استمرار المشاورات الايرانية الروسية والتركية لإنجاح محادثات أستانة
الحياة الاخبارية متابعة
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يقول في تصريح إنّ طهران تتشاور مع روسيا وتركيا ضمن عملية أستانة وخارجها من أجل ديمومة “اتفاقاتنا بنجاح بما يؤدي إلى وضع حد لمعاناة السوريين”، ويشير إلى سلسلة من التدخلات والسياسات القصيرة النظر من واشنطن في المنطقة أدّت الى العنف والإرهاب.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنّ إيران تدعم وقفاً شاملاً للنار على امتداد سوريا.
وأكد أنّ المشاورات مع روسيا وتركيا ضمن عملية أستانة لم تتوقف، وكذلك خارج إطار أستانة لإنجاحها.
وفي هذا الاطار، قال ظريف “لقد دعونا دائماً إلى إنهاء الصراع والحرب في سوريا وإلى وقوف الجميع صفّاً واحداً ضد الإرهابيين والمتطرفين لكي نخلص الشعب السوري من هذا الشرّ الذي أوجد النزاعات وسفك الدماء في منطقتنا”.
وأضاف أنّ إيران “تدعم وقفاً شاملاً للنار على امتداد سوريا يستثني بالطبع المنظمات الإرهابية والمتطرفة وبالأخص داعش والنصرة”. ولفت إلى أنّ طهران تتشاور “مع روسيا وتركيا ضمن عملية أستانة وخارجها من أجل ديمومة اتفاقاتنا بنجاح بما يؤدي إلى وضع حد لمعاناة السوريين وإلى إيصال المساعدات لجميع أبناء الشعب السوري في شتى مناطقه”.
ونوّه وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ سلسلة من التدخلات والسياسات القصيرة النظر من جانب الولايات المتحدة في المنطقة أدّت الى العنف والإرهاب.
وشدد على أنّ “إيران في الصدارة في محاربة الإرهاب والتطرف”، مضيفاً “نحن سعداء للغاية أن سكان المنطقة، وحكومتي العراق وسوريا وكذلك الشعبين العراقي والسوري والقوات المسلحة في هاتين الدولتين استطاعوا طرد المتطرفين والإرهابيين من أراضيهم من مدنهم وقراهم وحرروا شعبيهما من هذا الشرّ الذي نجم عن سياسات خارجية قصيرة النظر”.
وتابع ظريف “لسوء الحظ، أيضا أتى من دول من داخل المنطقة تواصل دعم وتسليح وتمويل بعض المنظمات الإرهابية، وفوق كل شئ يواصلون بث فكر الكراهية والإقصاء الذي هو جوهر هذه المنظمات المتطرفة”.