وزير الخارجية الفرنسي يكشف عن زيارة مرتقبة لماكرون إلى بغداد
الحياة العراقية
اكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، الاثنين، ان فرنسا بلد صديق للعراق والعلاقات معها مهمة جداً، فيما كشف وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لورديان عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون الى بغداد.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزاراء عادل عبد المهدي في بيان ورد ” الحياة العراقية ” نسخة منه، ان “الاخير استقبل اليوم، اليوم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لورديان لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مجالات الاقتصاد والخدمات والثقافة والتعليم”، مثمنا “استمرارا موقف فرنسا الى جانب العراق في حربه ضد داعش، والمضي بالتنسيق والتواصل حول دعم الامن والاستقرار في المنطقة “.
واضاف عبد المهدي بحسب البيان، ان “التجربة الديمقراطية في العراق تتعزز وتحقق تقدما لصالح جميع العراقيين، وان داعش ليست صناعة عراقية وانما هي صناعة فكر متخلف ومتطرف”، داعيا الى “بناء توازنات تدعم الاعتدال والوسطية والقيم المدنية”.
واكد حرصه “على تطوير علاقات الشراكة مع فرنسا في مكافحة الارهاب ومشاريع البناء والاعمار”، معربا عن “الاستعداد الكامل لتذليل العقبات والموروثات “.
ووجه رئيس مجلس الوزراء “الشكر لموقف فرنسا بالغاء الديون المترتبة على العراق عبر نادي باريس”، كما طرح مقترح دراسة توأمة بين مدينتي باريس وبغداد ورحب الجانب الفرنسي به ووعد بدراسته “.
ومن جانبه اكد وزير الخارجية الفرنسي، : “اننا جئنا لنعلن دعمنا الكامل للعراق ولحكومته ولنعبر عن ارادة فرنسا بتوسيع العلاقات مع العراق، ولنواصل وقوفنا الى جانب العراق في البناء بعد موقفنا المساند في هزيمة داعش ودعم القوات العراقية”.
وبينلورديان ان “العراق اصبح لاعبا اساسيا في الاستقرار وسياسته قائمة على النأي عن الصراعات وحفظ سيادته وقراره الوطني ، وان فرنسا ستمضي قدما بعلاقات الشراكة والتعاون مع العراق ودعم الحكومة العراقية التي تقود العراق بنجاح”، مشيرا الى ان “زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون الى بغداد لتأكيد الدعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين” .
وجرى ايضا خلال اللقاء “بحث الاوضاع في المنطقة وسبل دعم جهود الاستقرار ومحاربة الارهاب”