المنطقة الآمنة شمالي سوريا.. من المستفيد؟
الحياة العراقية
وكتب ترامب على حسابه في تويتر الأحد: “سنقيم منطقة آمنة بعرض 20 ميلا”، في الوقت الذي تبيت فيه أنقرة النية للقضاء على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشكل وحدات الحماية الكردية عصبها الرئيس.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يوضح من سيتولى الإشراف على المنطقة الآمنة شمال سوريا ، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن “الكلمة فيها ستكون في نهاية المطاف لتركيا”.
وقال عبد الرحمن في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، الاثنين، إن المنطقة الآمنة التي ستكون بعمق 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية، “هي مطلب تركي بالأساس”، لإبعاد القوات التركية عن الحدود.
“آمنة من الأكراد”
وأوضح عبد الرحمن أن مفهوم “المنطقة الآمنة يعني أن تكون آمنة من المقاتلين الأكراد”، الذين يتمركزون حاليا في معسكرات وثكنات على مسافة قريبة جدا من الحدود مع تركيا.
وأشار إلى أن المنطقة الآمنة ستمتد من ريف منبج في حلب وصولا إلى الحدود السورية العراقية، تحت مسمى “منطقة حكم ذاتي”، يديرها المجلس الوطني الكردي في سوريا، “على أن تكون تحت أعين الأتراك”.
وقال عبد الرحمن إن “الولايات المتحدة تسعى إلى تسليم كامل منطقة شرق الفرات ، وتركها لمصيرها الذي رسمته ولا تزال ترسمه مع تركيا، عبر دفع تركيا لفرض إشرافها الكامل على هذه المنطقة”.