الرئيس الايراني يتهم “دولا نفطية” بدعم منفذي الهجوم على حافلة الحرس الثوري
الحياة العراقية
توعد الرئيس الإيراني بالانتقام من المسؤولين عن تنفيذ الهجوم الدموي الذي استهدف أمس حافلة تابعة للحرس الثوري الإيراني قرب مدينة زاهدان، وأسفر عن مقتل العشرات، وبمعاقبه “داعميهم”.
وقال الرئيس حسن روحاني قبيل مغادرته طهران إلى سوتشي للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا: “بعض الدول النفطية في المنطقة تدعم الإرهاب”، لافتا إلى أن “الهجمات الإرهابية ضد إيران لن تغير من سياساتها ولن تجعلها تخضع أو تستسلم”.
وأضاف روحاني: “إيران ماضية في محاربة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره، وستنتقم لدماء شهداء الحرس الثوري من الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية”.
كما اتهم روحاني الولايات المتحدة وإسرائيل بـ”دعم الإرهاب في المنطقة”، وقال: “جذور الإرهاب في منطقتنا تعود إلى أمريكا والصهيونية”.
وتابع: “ندعو بعض دول الجوار إلى القيام بواجباتها في إطار حسن الجوار وألا تسمح للجماعات الإرهابية بشن هجمات انطلاقا من أراضيها”.
واستطرد: “في حال استمرت الهجمات الإرهابية ولم تتمكن بعض دول الجوار من إيقاف الإرهابيين فإن إيران ستتدخل ضمن حقوقها وبما تسمح به القوانين الدولية”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن يوم أمس الأربعاء مقتل 27 من عناصره، وإصابة 13 آخرين جراء تفجير انتحاري استهدف حافلة كانت تقلهم قرب مدينة زاهدان جنوب غرب إيران.