صور وتفاصيل لحظة تنفيذ تفجير حي الجمالية بوسط القاهرة
الحياة العراقية
وكان منفذ الهجوم متوقفا بدراجة هوائية شوهد في وقت سابق وهو يجوب بها أحد شوارع العاصمة المصرية، أثناء ملاحقته من قبل رجال الأمن.
وتوقف الإرهابي الذي قالت وزارة الداخلية أن اسمه “الحسن عبد الله “، ويبلغ 37 عاما، فيما كان فارا من رجال الأمن، وبعد لحظات من مرور عدد من المارة عليه بينهم امرأة، تسلل خلفه رجلا أمن، حاولا الإمساك به. لكنه تمكن بسرعة من تفجير سترة ناسفة كان يلبسها أودت بحياة رجلي الأمن.
وعثرت قوات الامن المصرية على قنبلة زمنية معدة للتفجير أثناء تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه منفذ التفجير الذي راح ضحيته 3 أشخاص هم الإرهابي ورجلا أمن، و3 مصابين.
وقال بيان لوزارة الداخلية، أنّ قوات الأمن حدّدت مكان تواجد المطلوب في حارة الدرديري في حي الدرب الأحمر حيث يقع الأزهر “فقامت بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته”.
وبحسب البيان فإنّ “الإرهابي” كان ملاحقاً بشبهة “ارتكابه واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني (وحدة أمنية) أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية”، في هجوم نجحت قوات الأمن يومها في إحباطه من خلال تفكيك هذه العبوة.
وشهدت مصر خلال السنوات الأخيرة همات نفذتها حركات واستهدفت بصورة أساسية قوات الجيش والشرطة إضافة إلى الأقلية القبطية في البلاد، وأسفرت عن مقتل المئات من عناصر الأمن.
ومع أنّ هذه الهجمات استهدفت في قسمها الأكبر شبه جزيرة سيناء ، إلّا أن بعضها نفذ في العاصمة ومدناً أخرى.
ومنذ فبراير 2018، أطلقت السلطات حملة واسعة أُطلق عليها “سيناء 18” للقضاء على تنظيم داعش المتواجد في شمال سيناء.
وفي نهاية ديسمبر قُتل ثلاثة سيّاح فيتناميّين ومرشدهم السياحي المصري بانفجار عبوّة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلّهم على بعد حوالي أربعة كيلومترات جنوب منطقة الأهرامات في الجيزة.
والسبت أعلن الجيش المصري “القضاء” على سبعة إرهابيين بينما “أصيب واستشهد” 15 عسكرياً، أحدهم ضابط، في هجوم “إرهابي” استهدف نقطة تفتيش في شمال سيناء.