وقتل النائب عثمان علمي بوقوري الذي يتجاوز عمره الثمانين عاما ويعتبر أكبر النواب الصوماليين سنا قرب منزله في حي سانكا الشمالي في العاصمة مقديشيو، ولاذ المسلحون بالفرار بعد إطلاق النار عليه.
وقال مصدر أمني “اغتال المسلحون النائب قرب تقاطع سانكا في مديرية كاران”، مضيفا “الأجهزة الأمنية تحاول تعقّب القتلة الجبناء”.
وشنت الحركة المرتبطة بالقاعدة سلسلة من الهجمات ضد الحكومة، ودان الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد الملقب ب”فارماجو” عملية الاغتيال الأخيرة.
وقال فارماجو في بيان “على الأجهزة الأمنية ان تجري تحقيقا سريعا وتقدم المرتكبين الى العدالة”.
وترك مقاتلو حركة الشباب عام 2011 مواقعهم في مقديشو التي سيطروا عليها في السابق، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مساحات واسعة من الاراضي الصومالية ويستمرون بشن حرب عصابات ضد السلطة.
أحدث التعليقات