جوال ظريف مغلق.. وغموض حول مصير الاستقالة
الحياة العراقية
أوصد وزير الخارجية الإيراني المستقيل محمد جواد ظريف الأبواب خلفه، وخرج عن السمع متجاهلا النداءات الموجهة إليه، فأغلق هاتفه الجوال، فيما تعالت الأصوات المطالبة بالعدول عن الاستقالة.
وكشف، حشمت الله فلاحت بيشة، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أنه حاول مرارا وتكرارا منذ ليلة أمس الاتصال بظريف هاتفيا إلا أن جوال الوزير مغلق.
وقال إن خلافات ظريف مع بقية أعضاء الحكومة ليست جديدة وحدثت في السابق، وإنه لا علم له إن كان الرئيس حسن روحاني قد قبل الاستقالة أم لا.
واللافت أن ظريف كشف خلال آخر مقابلة له، قبل الاستقالة، مع صحيفة “جمهوري إسلامي”، أن “البعض يوجه الانتقاد لنا لأننا نطرح آراءنا ووجهات نظرنا على المرشد الأعلى”، مؤكدا أن “أهم معيار في عملي هو تطبيق أوامر المرشد”.
وتساءل ظريف في هذه المقابلة: لماذا تدينون الرئيس روحاني بدلا من أن تدينوا ترامب؟ وماذا حصدتم من انتقادكم لسياستنا الخارجية؟.
وقالت مراسلة موقع “ألف” الإخباري، أنه بناء على آخر الأخبار، سيكون تدخل المرشد الأعلى الطريق الوحيد لإقناع ظريف بالعدول عن قرار الاستقالة، وإذا لم يتم ذلك فما علينا إلا أن نعتبر استقالة ظريف أمرا واقعا وحتميا.