زيارة الأسد سبب رئيس في استقالة ظريف
الحياة العراقية
كشفت مصادر لوكالة “فارس” الايرانية الرسمية للأنباء، الثلاثاء، عن السبب الرئيس لاستقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وسط أنباء عن احتمال تدخل المرشد لإقناعه بالتراجع عنها.
ونقلت الوكالة عن مصدر ايراني، القول، إن سبب استقالة ظريف هو عدم التنسيق معه في مكتب الرئيس روحاني بشأن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران يوم أمس الاثنين.
وقال المصدر المطلع في الخارجية الإيرانية للوكالة: “وفقا لمعلوماتي هناك احتمال كبير أن يعود ظريف عن استقالته ويستأنف نشاطه في وزارة الخارجية”.
وقالت مراسلة موقع ألف الإخباري، أنه بناء على آخر الأخبار، سيكون تدخل المرشد الأعلى الطريق الوحيد لإقناع ظريف بالعدول عن قرار الاستقالة، وإذا لم يتم ذلك فما علينا إلا أن نعتبر استقالة ظريف امرا واقعا وحتمية.
وينتظر الإيرانيون سماع أجوبة شافية لأسئلتهم عن ظروف ومصير استقالة ظريف التي فاجأتهم، في كلمة سيلقيها مرشد الثورة علي خامنئي في مقره بمناسبة ولادة فاطمة الزهراء، وكذلك من كلمة للرئيس حسن روحاني سيلقيها في البنك المركزي بمناسبة تأسيسه.
وأصدر نواب من الإصلاحيين في البرلمان بيانا دعوا فيه للحيلولة دون قبول استقالة ظريف والإبقاء عليه وزيرا للخارجية.
واللافت أن ظريف كشف خلال آخر مقابلة له قبل الاستقالة مع صحيفة “جمهوري إسلامي”، أن البعض يوجه الانتقاد له لأنه يطرح آراءه ووجهات نظره على المرشد الأعلى، مؤكدا أن “أهم معيار في عملي هو تطبيق أوامر المرشد”.
وتساءل ظريف في هذه المقابلة: لماذا تدينون الرئيس روحاني بدلا من أن تدينوا ترامب؟ وماذا حصدتم من انتقادكم لسياستنا الخارجية؟.