منظمة : تسجيل 3990 حالة طلاق عام 2018 بديالى.. ومنظمات حقوقية توضح الاسباب والحلول

• admin
• 2019-03-06
• الاخبار الرئيسية, تقارير
• 0 Comments

الحياة العراقية

كشف منظمة ديالى لحقوق الانسان ،الاربعاء، عن سجلت محاكم المحافظة  3990 حالة طلاق خلال العام 2018 .
وذكرت المنظمة غير الحكومية في بيان ورد ” الحياة العراقية ” ان ” ناقوس الخطر ما زال يرن سنفونيته في مجتمع محافظة ديالى بارتفاع سنوي لحالات الطلاق ، فقد سجلت محاكم محافظة ديالى  3990 حالة طلاق خلال العام .
واضافت انه “من خلال متابعتها السنوية لظاهرة ارتفاع الطلاق لوحظ ارتفاع حالات الطلاق لعام 2018 عن العام 2017 الذي سجلنا فيه  3105 حالة طلاق ، ولم تختلف الاسباب في العام 2018 عن الاعوام السابقة (2015 و2016 و2017 )”.
وتابعت ان ” المشاكل الاقتصادية والهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي  والزواج المبكر (زواج القاصرات ) كانت من اكثر الاسباب وقوعا للطلاق  بالاضافة للاسباب الاخرى  ونلخص اهم الاسباب بما يلي:
1- التكنولوجيا الحديثة التي أثرت بشكل كبير على النساء والرجال حيث أن أغلب حالات الطلاق كان سببها المباشرأو غير مباشر مواقع التواصل الاجتماعي .
2- عدم الاتفاق والانسجام بين الزوجين كما أن الأشخاص الذين يتزوجون الآن أكثرهم غير مؤهلين للزواج .
3-  تاثير الفضائيات والمسلسلات الأجنبية المدبلجة بما تضمنته من أفكار وأحداث  عن حالات الخيانة الزوجية مما جعل من الطلاق ظاهرة عادية  .
4- مرور المجتمع بوضع خطر متمثل في الانحدار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي مما أسفر عنه تفكك أسري سرعان ما أصبح مدعاة للخلافات والنزاعات الزوجية بجانب التدهور الاقتصادي .
5- الزواج المبكر ( زواج القاصرات ) حيث ما زالت هنالك بعض الأعراف العشائرية  تقوم بالاقدام بحث ابنائهم على الزواج المبكر بالرغم من سلبياته.

ووضعت المنظمة بحسب البيان مقترحات لمعالجة ارتفاع الظاهرة :
1- القضاء على البطالة ، ودعم  الاستثمار والقطاع الخاص لايجاد فرص العمل لعشرات الاف من الخريجين ولعاطلين عن العمل .
2-  إعطاء دور اكبر للباحثين الاجتماعيين من خلال زيادة أعدادهم لمراقبة حالات الطلاق ومعرفة أسبابها ووضع الحلول الناجحة لها من خلال المتابعة الميدانية  .
3-  يجب ان نحاول للحد منها قدر المستطاع عن طريق نشر الوعي بين النساء والشباب .
4- على منظمات الجتمع المدني والاعلاميين نشر الوعي القانوني الذي يبين مضار ونتائج الطلاق وما يؤديه من خراب البيوت وتحطيم النفوس.