البرلمان: كمين مخمور يثير التساؤلات حول الجهد الاستخباري المتراخي
الحياة العراقية
انتقدت هيئة رئاسة البرلمان، الخميس، الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية تنقل عناصر الحشد الشعبي على خلفية اعتداء مخمور، مبينة أن الحادث يثير التساؤلات حول الجهد الاستخباري المتراخي.
وقال عضو الهيئة، حسن كريم الكعبي، في بيان ورد ” الحياة العراقية ” ، إن “عملية استهداف الحشد الشعبي في منطقة مخمور تضع الكثير من علامات الإستفهام بشأن غياب الجهد الإستخباري والدور الأمني “المتراخي” في عدد من المناطق التي تنشط فيها الخلايا الإرهابية”.
وأكد، أنه دعا عدة “مرات لضرورة البدء بمداهمة أماكن تواجد العدو وعدم التماهل مع البؤر الداعشية وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في كل الظروف والاوقات”.
وانتقد الكعبي، “الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية تنقل عناصر الحشد الشعبي في مثل هذه الأوقات والمناطق، دون حماية مشددة تؤمن طريق ذهابهم للتمتع بالإجازة وأيابهم للالتحاق بوحداتهم الأمنية كونهم عزل”.
وعدّ عضو الهيئة، عملية تنقل عناصر الحشد ضمن هذه المناطق دون الإخذ بنظر الإعتبار امكانية تواجد العدو وفرصتهم بنصب الكمائن في اي وقت “مخاطرة وهدر للارواح”.
وعزى الكعبي، “عوائل الشهداء”، سائلا الباري العلي القدير ان “يسكن الشهداء فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.