الحياة العراقية
أكد رئيس تحالف الإصلاح والإعمار، عمار الحكيم، الجمعة، دعمه للتقارب بين تحالفي سائرون المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، والفتح بزعامة هادي العامري، فيما جدد دعمه لحكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.
وقال الحكيم، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد العراقي، تابعتها ” الحياة العراقية ” : “نجدد دعمنا لحكومة عبدالمهدي ضمن الأولويات الواضحة، وسنعمل على مساندتها في مهامها الصعبة حتى ونحن خارج تشكيلة الحكومة”.
وأضاف: “ندعم التقارب الحاصل بين الاخوة في سائرون والفتح”، مؤكداً أن “هذا التقارب يعزز تقوية الحكومة ودعمها من اجل اكمال الكابينة الحكومية”.
وشدد، على أن “الدولة التي تكون أضعف من الأحزاب لا تكون دولة قوية، فالفوضوية لا تنتج دولة والأحزاب المذهبية او القومية لا تنتج دولة”، مؤكداً ان “الدولة التي لا تحصر السلاح بيدها لا تكون قوية”.
ودعا، إلى “حصر السلاح بيد الدولة وتطبيق القانون على الجميع”، لافتاً إلى ان “الدولة التي لا تستطيع القيام بواجباتها في الأمن والخدمات والسيادة تسمى دولة فاشلة او منهكة او ضعيفة”.
وبشأن تحالفه، أوضح الحكيم، أن “تحالف الإصلاح والاعمار ليس تحالفا مؤقتا لتشكيل الحكومة أو لتقاسم المصالح وتوزيع المناصب”، مؤكداً ان “تحالف الإصلاح والاعمار كان وسيبقى تحالفا وطنيا
مستقلا بقراره ورؤيته من اجل التغيير والإصلاح الجذري لواقعنا السياسي.
وبين، أن “منهج تحالف الإصلاح والاعمار اكبر من مكوناته وبابه مفتوح لكل الحريصين على عنفوان ورفعة هذا الوطن”.
وبخصوص وجود القوات الأجنبية والحديث عن انشاء قواعد لها في العراق، شدد الحكيم بالقول: “لا للقواعد والقوات الأجنبية، لا للإملاءات الخارجية، لا للتمحورات الأحادية الجانب ولا للإعتداء على دول الجوار من أرض العراق”.
ولفت، إلى أن “توفير الماء والكهرباء وتأهيل التعليم والصحة والزراعة والصناعة واعمار المناطق المحررة ومناطق المحررين ومكافحة الفساد على رأس الاولويات”، مشيراً إلى أن “البصرة لأهلها .. ويجب الاتفاق على شخصية بصرية كفوءة وقديرة، وتيار الحكمة سيدعم من يختاره البصريون محافظاً لهم”.
وأكد، أن “الموصل عانت كثيرا وضحت كثيرا وشهدت تدميرا واسعا وتحتاج اهتماما ورعاية خاصة لإعادة النازحين الى بيوتهم”.
