المعارضة الجزائرية: قرارات بوتفليقة التفاف على مطالب الشعب
الحياة العراقية
أكد المتحدث باسم حزب طلائع الحريات الجزائري المعارض أحمد عظيمي لسكاي نيوز عربية أن قرارات بوتفليقة ضحك على عقول وذكاء الجزائريين والتفاف على مطالب الشعب، والهدف هو ربح الوقت وضمان استمرارية النظام.
وأضاف عظيمي أن ما جاء في رسالة الرئيس هي ذات الوعود التي قطعها على نفسه عام ألفين وأحد عشر دون تحقيق أي منها.
وشدد على أن قرارات الرئيس بوتفليقة بإلغاء الانتخابات غير دستورية وأنه سيصبح رئيسا غير شرعي بعد الثامن عشر من أبريل، وهذا لا يمنحه حق قيادة المرحلة الانتقالية.
وفي بيان له على موقع فيسبوك، قال رئيس الحكومة الجزائري الأسبق، علي بن فليس إن “البلاد شهدت تعديا بالقوة على الدستور بالإعلان عن تمديد الولاية الرابعة للرئيس بوتفليقة بدون مباركة الشعب”.
وأشار بن فليس رئيس حزب “طلائع الحريات” المعارض أن “القوى الدستورية، ستبقى مستولية على مركز صنع القرار، والسطو على صلاحيات رئيس غائب.”
واعتبر بن فليس أن “هذا الاستيلاء على مركز القرار كان مبرمجا بالولاية خامسة فأصبح بالتمديد للرابعة بدون مباركة من الشعب”
وفي لقاء مع سكاي نيوز عربية، قالت رئيسة حزب الاتحاد من اجل التغيير والرقي في الجزائر، زبيدة عسول، إن قرارات بوتفليقة غير مقبولة واصفة إياها بالمناورة من السلطة الحاكمة.
ويقول معارضو الرئيس، إنهم لا يعتقدون أنه لائق لإدارة شؤون البلاد، ويرون أن إبقائه في السلطة هو من أجل حماية نفوذ الجيش ونخبة رجال أعمال .