الخالصي : يدعو دور الجوار لأن يكونوا اصدقاء للعراق لا اعداء له
الحياة العراقية
دعا المرجع الديني هادي الخالصي، الجمعة، دول الجوار بأن يكونوا اصدقاء للعراق لا “اعداء له”، فيما اشار الى وجود الكثير من المشاكل في العراقة العراقية الايرانية التي ما تزال عالقة، وينبغي على المسؤولين في ايرانية ان يعو ذلك.
وقال الخالصي خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية، وورد ” الحياة العراقية ” نسخة منها، “في زحمة الاحتلال والافكار الواردة من الشيوعية والعلمانية والديمقراطية والتقدمية وما إلى ذلك من الافكار الواردة قد ينحرف البعض ممن ضعف الإيمان في نفوسهم ولم يترسخ الإيمان بشكل حديدي فولاذي في نفوسهم وفي قلوبهم، و رأينا، فتنة الاحتلال كثيراً ممن كانوا يدعون التدين، ويقيمون الصلاة، ويصومون، ولكنهم تعرضوا لأول عاصفة عصفت بهم وانحرفت بهم وزلوا خيانةً وعمالةً ولصوصيةً وسرقةً وتعاوناً مع العدو، وكانوا بذلك من الهالكين”.
وأضاف الخالصي، “أؤكد لأبناء هذا الشعب الكريم أن يوضحوا لدول الجوار خاصة بأن يتعاملوا مع العراق بإحترام وتقدير وأن لا يسعوا لكي تكون العلاقة متشنجة بين العراق ودول الجوار، لأننا نريد لدول الجوار ان يكون اصدقاءً لا اعداءً، وفي ذلك مصلحة لهم وللعراقيين وللمنطقة كلها”، منبها، دول الجوار بأن “لا تتعامل مع العراق باعتباره دولة محتلة متنفذين فيه، لتحقيق مصالحهم دون مصالح العراقيين، وأن لا يتخذوا من العراق حديقة خلفية يمررون فيها مصالحهم دون الانتباه إلى مصالح العراق وشعبه الكريم، لأن ذلك يؤدي للشعور بالظلم وإلى انتهاك السيادة، وهذا امرٌ نرفضه ولا نقبله”.
وبشأن العلاقة الايرانية العراقية، فأن “هناك الكثير من المشاكل التي لا تزال عالقة، وينبغي على المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان يعو هذه الامور، وان يتعاملوا بدقة متناهية لكي يشعر العراقيين انهم لا يتدخلون في شؤونهم، ويحفظون سيادة العراق، وانهم يراعون مصالح العراق كما يراعون مصالحهم، وبذلك يتحقق الأمن والأمان والسلام لهذه البلاد، وتتوجه جهود الأمة كلها لأعدائها الحقيقيين من المحتلين الأمريكان او من الصهاينة الغاصبين لفلسطين ولقدسنا الشريف”.