منوع

يونامي تدين مقتل صحفي في كركوك وأعمال عنف ضد برلمانيين بكردستان

الحياة الاخبارية

دانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الإثنين، مقتل صحفياً في محافظة كركوك، وأعمال ترهيب وعنف ضد صحفيين وأعضاء في البرلمان ومكاتب سياسية في إقليم كردستان.

وذكرت البعثة في بيان، تلقت الحياة الاخبارية نسخة منه، أنها “تدين مقتل صحفيّ في محافظة كركوك اليوم، كما تدين الاعتداء على صحفيّ يوم الأحد في أربيل، مما أدى إلى إصابته بجروح، فضلاً عن الترهيب والعنف ضد أعضاء برلمان إقليم كردستان العراق والمكاتب السياسية في إقليم كردستان”.

وأعربت، عن “تقديرها لموقف حكومة إقليم كردستان ومجلس أمن إقليم كردستان الذي ناشد الشعب بالحفاظ على الهدوء في أعقاب التطورات السياسية، يوم الأحد 29 تشرين الأول، لمنع المخربين من القيام بأعمال تخريبية”، محذرةً من “أي محاولة لاستهداف فروع المكاتب السياسية لأي فصيلٍ سياسيٍ في الإقليم”.

ودعت، قوات الأمن إلى “منع أي مُخطّطٍ ضد استقرار إقليم كردستان”، معربةً عن “تقديرها لدعوات حكومة العراق للتهدئة والالتزام بالقانون والنظام في كردستان وحرصها على الاستقرار في جميع المحافظات في مختلف أنحاء العراق”.

وطالبت البعثة، السلطات بـ”التحقيق في عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل مصورٍ يعمل في محطة تلفزيونية كردية في منزله في منطقة داقوق بمحافظة كركوك، وتقديم الجناة إلى العدالة”، داعيةً السلطات إلى “بذل قصارى جهدها لضمان سلامة جميع المواطنين، بمن فيهم الصحفيين والسياسيين، ووسائل الإعلام”.

وأضاف البيان، أن “البعثة احيطت علماً بقرار السلطات الاتحادية العراقية بحظر بث بعض وسائل الإعلام في إقليم كردستان”، مشيراً إلى ان “البعثة تعتقد أنه في أوقات الأزمات يُصبح الإعلام الحر أكثر أهميةً منه في أي وقتٍ آخر للحفاظ على المصلحة العامة وحماية الديمقراطية”.

وأكدت البعثة، وفقاً للبيان أنه “لا مكان في الديمقراطية لأي خطابٍ يحضّ على الكراهية والتحريض على العنف القائم على أساس الدين أو العرق أو الانتماء السياسي”، داعيةً بإصرار إلى “التهدئة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل، وإجراء المفاوضات حول جميع المسائل العالقة بروحٍ بنّاءةٍ من أولى أولوياتها إنهاءُ التصريحات التحريضية العلنية وخطوات المواجهة”.

هذا وشهد اقليم كردستان، ليلة امس الاحد (29/تشرين الأول/2017)، توتراً أمنيا وسياسيا بعد مطالبات عدد من الكتل الكردية رئيس الاقليم مسعود البارزاني بتقديم استقالته، وبعد اتهامه بـ”الفشل” وتحميله مسؤولية ترك مناطق كانت خاضعة تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية بسبب اجراء استفتاء الانفصال.
فيما اقدم عدد من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني، بإقتحام مبنى برلمان كردستان في اربيل، وإضرام النيران في مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني، وحركة التغيير، وإذاعة آشتي بمدينة زاخو شمال غرب محافظة دهوك، والإعتداء على الصحفيين والقنوات الإعلامية وعدد من البرلمانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى