البرلمان يد عو الجهات التنفيذية للتعاون الجدي لمنع تأخير إنجاز المشاريع الخدمية ببغداد
الحياة العراقية
دعا عضو رئاسة البرلمان، حسن الكعبي، الأربعاء، الجهات التنفيذية للتعاون الجدي لمنع تأخير إنجاز المشاريع الخدمية في بغداد.
وقال المكتب الإعلامي للكعبي، في بيان ورد ” الحياة العراقية ” إن “ضمن سلسلة زياراته لمتابعة انجاز المشاريع الخدمية والوقوف على المشاكل التي يعاني منها المواطنين في عموم مناطق العاصمة بغداد ، اطلع الكعبي بشكل ميداني على مشروع فتح وإكساء طريق السدة الترابي في منطقة الشعب والرابط بين طريق بغداد – كركوك من جهة ، وجسر المثنى من جهة ثانية”.
وأضاف البيان، أن “الكعبي اتفق مع عمليات بغداد على مجموعة امور ودعا الجهات التنفيذية للتعاون ” الجدي ” مع امانة بغداد بما يسهل انجاز المشاريع الخدمية دون تأخير”.
وتابع: “رافق الكعبي خلال جولته الخدمية جواد حمدان عضو مجلس النواب ، وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الدوائر المحلية والخدمية والامنية والبلدية في منطقة الشعب ، حيث استمع إلى المعوقات الموجودة منها ما يتعلق بعمليات بغداد ، واخرى مع جهات حكومية”، مردفا أن “الكعبي أجرى اتصالات مباشرة مع قائد العمليات وتم الإتفاق على مجموعة قضايا منها تسهيل دخول الأليات الخاصة بـ” الأسفلت” عبر السيطرات للإسراع بانجاز المشاريع الخدمية في المنطقة المذكورة والمناطق الأخرى ضمن نطاق العاصمة، والتأكيد على تواجد الدوريات الأمنية الجوالة في ذات الطريق”.
وخاطب الكعبي، وزارة الكهرباء، “للعمل على نصب أعمدة انارة جانبية من بداية جسر المثنى حتى نهاية الطريق المذكور لإنهاء حالات الحوادث المرورية”، لافتا إلى أن “استكمال هذا الطريق الذي يصل الى 3 كيلو ، سيخفف من شدة الازدحامات الموجودة سيما للداخلين الى بغداد من جهة الشمال، ونثمن دور وزارة الموارد المائية والكوادر العاملة في امانة بغداد في انجاز هذا المشروع المهم”.
وجدد النائب الاول لرئيس مجلس النواب، خلال لقائه عدد من وجهاء المنطقة دعوته الى “محافظة بغداد بشأن استكمال المشاريع المتوقفة لتأهيل المدارس”، داعيا جميع الوزارات والجهات ذات العلاقة لـ”التنسيق مع امانة بغداد في شتى القضايا اللازمة وعدم وضع العراقيل بما يخص انجاز المشاريع من اكساء طرق وتأهيل شبكات الامطار والصرف الصحي وغيرها، بما فيه خدمة ومصلحة الشعب ولتصل رسالة الى عموم المواطنين ان الحملة الخدمية موجودة وستصل لعموم مناطق العاصمة دون استثناء”.