انصاره يلقبونه ب”الشيخ”ومحاط بثلاثة من أشخاص فقط .. الكشف عن مكان اختباء البغدادي
الحياة العراقية
نشرت وكالة الصحافة الفرنسية، تقريرا تحدث عن زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي ومكان اختباءه، فيما اشارت الى ان انصاره يلقبوه بـ”الشبح”.
وجاء في التقرير ان “البغدادي، المدرج في رأس قائمة كبار المطلوبين في العالم، أقام دولة مزعومة له على أراضٍ تساوي مساحة بريطانيا، لكنه بات اليوم يختبئ في كهوف البادية السورية”، مبينا ان “تنظيمه لم يعد سوى مجموعة متفرقة من الخلايا السرية”.
واضاف انه “بعد ما كان يتحكم بمصير 7 ملايين شخص على امتداد أراضٍ شاسعة في سوريا وما يقارب ثلث مساحة العراق، لا يقود البغدادي اليوم إلا مقاتلين مشتتين عاجزين بأنفسهم عن معرفة مكان وجوده”.
وترصد الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إلى البغدادي البالغ من العمر 47 عاماً.
وتابع التقرير أن “البغدادي الذي يلقّبه أنصاره بالشبح، نجا في السابق من هجمات جوية عدة وأصيب مرة واحدة على الأقل، كما أنه يعاني من مرض السكري”.
ونقل التقرير عن الخبير في الحركات المتشددة هشام الهاشمي قوله إن “البغدادي محاط بثلاث أشخاص فقط، هم شقيقه جمعة وهو أكبر منه، وسائقه وحارسه الشخصي عبد اللطيف الجبوري الذي يعرفه منذ طفولته، وساعي بريده سعود الكردي”.
ويوجد هؤلاء جميعهم، كما يُعتقد، في منطقة بادية الشام الصحراوية الممتدة من وسط سوريا إلى الحدود العراقية.
وأعلنت الاستخبارات العراقية في مطلع تموز الماضي، مقتل نجل البغدادي حذيفة البدري في سوريا بثلاثة صواريخ موجهة روسية أصابت المغارة التي كان بداخلها، فيما أكدت وكالة أعماق التابعة للتنظيم وقتها مقتله.
وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي، المولود في العراق، في حزيران 2014 أثناء الصلاة في جامع النوري الكبير بغرب الموصل، وذلك بعد إعلان إقامة “دولة” مزعومة لتنظيمه.
ومنذ ذاك الحين، لم يتوجه البغدادي إلى أنصاره إلا من خلال تسجيلات صوتية تنشرها الوكالة الدعائية للتنظيم المتطرف.
والبغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري، من مواليد عام 1971 لعائلة فقيرة في مدينة سامراء شمال بغداد. وهو متزوج من امرأتين، أنجب 4 أطفال من الأولى وطفلاً من الثانية.
واعتقل البغدادي الذي شكَّل لدى اجتياح العراق في عام 2003 مجموعة متشددة ذات تأثير محدود، في شباط 2004، وأودع سجن بوكا قبل الإفراج عنه في كانون الأول من العام ذاته لعدم وجود أدلة كافية ضده.