الحياة العراقية
أوضح الناطق باسم تحالف الفتح احمد الأسدي، الأحد، حقيقة الاتهامات الموجهة للحشد الشعبي بالتورط في المكاتب الاقتصادية في محافظة نينوى.
وقال الاسدي في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب يوسف الكلابي عقد في مجلس النواب وتابعته “الحياة العراقية”إن “هيئة الحشد حرصت على ابعاد اسمها عن اي سجالات او محاولات لاستغلال اسم الحشد وقد تم منع اي عمل اقتصادي لاي تشكيلات للحشد، وتعاقب اي تشكيلات تخالف تلك التوجيهات”.
واضاف: “نحن نطالب باكمال التحقيقات في هذه الحادثة وتجريم المتسببين وتعويض الضحايا وفق الاطر القانونية”.
واشار الى، ان”الحشد الشعبي مرتبط بالقائد العام، والمطالبات بسحبه من نينوى هي صدى للمطالبات السابقة في بداية صولة التحرير لاعاقة الحشد”.
من جانبه قال يوسف الكلابي إن”محاولات زج الحشد بكل صغيرة وكبيرة من تهم هي محاولات بائسة تعودنا علينا وهنالك بعض اعضاء لجنة تقصي الحقائق حاولت التغطية على قضية معسكر بعشيقة وهنالك محاولات لخلط الاوراق ومحاولات لافراغ نينوى من الجهد الامني وطالبنا باعتبار معسكر بعشيقة معسكر ارهابي ومن يتدرب فيه خارج عن القانون العراقي ونحن على وعي بحجم المخاطر ولن نسمح بتحقيق اهداف مشبوهة”.
يشار الى ان عدة نواب اتهموا الحشد الشعبي بالسيطرة على جزيرة ام الربيعين السياحية في الموصل، وان العبارة التي غرقت في نهر دجلة يوم الخميس الماضي مملوكة لمستثمر على علاقة ببعض تشكيلات الحشد.
