مباحثات بشأن الطريق الذي يربط ايران بسوريا مرورا بالعراق لاتزال مستمرة
الحياة العراقية
ذكرت صحيفة العربي الجديد، انه تم تقديم مقترحين للطريق الذي يربط ثلاث دول بينها العراق، مبينة ان احدهما بطول 450كم والاخر 600 كم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول قوله ان “المباحثات بشأن الطريق الذي يربط ايران بسوريا مرورا بالعراق ماتزال مستمرة”، مبينا ان “هذه هي الخطوة الأولى من المشروع، الذي لا يزال على الورق”.
واضاف المصدر ان “هناك مسارين حالياً، يعتقد أنه سيتم اختيار أحدهما. الأول يبدأ من منطقة قصر شيرين في محافظة كرمنشاه الإيرانية الحدودية، والذي سيدخل من بلدة كلار العراقية الحدودية ويتصل بالطريق العام ويمر بعدة بلدات في شمال شرق بغداد، مثل كفري وطوزخورماتو، وصولاً إلى سلسلة جبال حمرين ونينوى ثم محافظة دير الزور”، مشيرا الى ان “طوله بين أولى المدن الإيرانية وأولى المدن السورية نحو 450 كيلومتراً ويستغرق أكثر من 6 ساعات بالسيارة”.
وتابع ان “المسار الثاني، وهو الرئيسي والمستخدم بين العراق وسوريا كممر تواصل رسمي قبل اندلاع الثورة السورية، ويبدأ الطريق الإيراني من محافظة ديالى الحدودية عبر بلدة المنذرية ويمر بمحاذاة بغداد ويتجه إلى أبو غريب ثم الفلوجة والرمادي وصولاً إلى القائم”، موضحا ان “هذا المسار هو الطريق الدولي الذي يربط بغداد بدمشق وعمان والرياض أيضاً، حيث يتفرع في النقطة 160 منه غربي الرمادي إلى ثلاثة مفترقات، الأول يتجه إلى دمشق والثاني إلى عمان والثالث نحو بلدة عرعر السعودية الحدودية مع العراق”.
واكد ان “طول هذا المسار يبلغ نحو 600 كيلومتر، وتم إجراء عمليات صيانة عليه في وقت سابق من قبل حكومة الأنبار “.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد وقع مع رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، في بغداد أخيراً، 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم للربط السككي والبري بين البلدين، وإنشاء مناطق تجارية حرة وأخرى للتبادل واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين البلدين.