تجدد القتال بين إسرائيل وحماس بعد هدوء
الحياة العراقية
أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في قطاع غزة بتجدد الغارات الإسرائيلية بقصف موقع لحماس في رفح جنوبي القطاع، بالإضافة إلى إطلاق قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل.
وأمس الثلاثاء، أطلق فلسطينيون صاروخا من غزة على إسرائيل، مما دفع الجيش الإسرائيلي للرد بضربات جوية كسرت هدوءا أعقب يوما من القتال عبر الحدود بين إسرائيل وحركة (حماس) من شأنه أن يؤثر على انتخابات إسرائيلية بعد أسبوعين.
وفي أعقاب الهجمات الصاروخية الروسية والضربات الجوية الإسرائيلية، قالت اسرائيل إنها تحتفظ بحق توجيه ضربات مجددا وحشدت قواتها ودباباتها عند حدود غزة.
وساد الهدوء المنطقة الحدودية معظم يوم الثلاثاء الذي رفع الجيش بنهايته قيوده الأمنية في المنطقة. لكن بعد حلول الظلام قال الجيش إن صاروخا انطلق من غزة مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
ولم يتضح بعد أين سقط الصاروخ. ولم ترد تقارير عن خسائر مادية أو بشرية.
وردا على ذلك، قال الجيش الاسرائيلي إن طائراته قصفت عدة أهداف بينها مجمع عسكري ومنشأة لتصنيع الأسلحة ترجع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وكان الهجوم المتبادل أقل حدة من معارك يوم الاثنين. وردت إسرائيل على هجوم الاثنين الصاروخي بسلسلة ضربات على أهداف لحماس التي تسيطر على غزة، وأطلق نشطاء فلسطينيون عشرات الصواريخ على إسرائيل.
وأصيب سبعة إسرائيليين في الهجوم الصاروخي الأول الذي أصاب قرية مشميريت على بعد 120 كيلومترا إلى الشمال من غزة بينما تعرض خمسة فلسطينيين لإصابات جراء الضربات الإسرائيلية.