من هم الفرنسيون الذين سيعدمون في العراق
الحياة العراقية
كشف ضابط أمني عراقي ومركز تحليل الإرهاب في باريس عن هويات عشرة فرنسيين متهمين بالانتماء إلى تنظيم “داعش”، تم اعتقالهم الشهر الماضي، ويتوقع أن يواجهوا عقوبة الإعدام في العراق.
وأعلن الرئيس العراقي برهم صالح أواخر شباط الماضي في باريس أن 13 فرنسيا اعتقلهم الأكراد في سوريا وسلموهم إلى العراق، “سيحاكمون وفقا للقانون العراق”.
ولم يتم الإعلان عن أي موعد حتى الآن لمحاكمتهم، لكن القانون العراقي ينص على عقوبة الإعدام لأي شخص انضم إلى منظمة “إرهابية”، سواء شارك أو لم يشارك في المعارك.
وفيما يلي نبذة عن أولئك المعتقلين:
ليونار لوبيز (32 عاما)، كان يبيع الكتب الإسلامية في باريس، نشط على موقع “أنصار الحق” المعروف بين “الجهاديين” الذي يتحدثون الفرنسية، وأثناء خضوعه للمراقبة القضائية بسبب نشاطاته، غادر فرنسا مع زوجته وطفليهما في تموز 2015 إلى الموصل شمالي العراق، ثم إلى سوريا، وحكم عليه بعد ثلاث سنوات غيابيا بالسجن خمس سنوات، وهو أيضا مؤسس جمعية “سنابل” الخيرية المتهمة بتحويل السجناء في فرنسا إلى متطرفين تحت غطاء المساعدات.
كيفن غونو (32 عاما)، اعتقل مع أخيه توماس كولانج (31 عاما) ووالدته وزوجته في سوريا، وقال في اعترافاته إن والده انضم إلى تنظيم الدولة وقتل خلال معارك في الرقة السورية.
فاضل طاهر عويدات: (32 عاما)، وصل إلى سوريا عام 2014 مع 22 فردا من عائلته، وسبق أن ظهر في في شريط فيديو عام 2015 وهو يفاخر بهجمات خلفت 130 قتيلا في فرنسا.
مصطفى المرزوقي: (37 عاما)، خدم في الجيش الفرنسي ما بين عامي 2000 و2010، وهو من أصول تونسية، دخل سوريا عبر تركيا بصورة غير شرعية، وانضم إلى تنظيم “داعش” رغبة في الانتقال إلى مكان آخر للعيش حسب اعترافه.
ياسين صقم (29 عاما)، غادر فرنسا نهاية العام 2014 للقتال مع تنظيم الدولة، واعتقل في سوريا من قبل القوات الكردية، ونفذ شقيقه كريم هجوما انتحاريا على معبر حدودي بين العراق والأردن عام 2015.
كرم الحرشاوي (32 عاما)، عبر بلجيكا إلى سوريا عام 2014، كما انضم شقيقه وزوجتاهما إلى تنظيم “داعش”.
سليم معاشو (41 عاما)، كان عضوا بكتيبة “طارق بن زياد” التابعة لتنظيم “داعش”، التي تضم 300 مقاتل من دول أوروبية، وكان مقيما في الرقة.
فياني أوراغي (28 عاما)، من أصول جزائرية، انضم إلى جبهة النصرة ثم تنظيم “داعش” في سوريا عام 2014، وكان قبل ذلك يدرس علم النفس في فرنسا، وعمل في الموصل داخل مضافة خاصة بالمقاتلين الأجانب.
إبراهيم النجارة (33 عاما)، كان ينظم إرسال المقاتلين إلى سوريا، وظهر في تسجيلات فيديو نشرها تنظيم “داعش” بعد هجمات 2015 في فرنسا.
بلال الكباوي (32 عاما)، من بلدة سيفر قرب باريس، هاجر إلى مناطق تنظيم “داعش” صيف 2014.