منوع

النقل تصدر توضيحا بشأن فيديو لاحد المسافرين الذي لم يلتزم بقواعد السلوك الحضاري

الحياة العراقية

نفت الخطوط الجوية العراقية، الاحد، تغيير وزير النقل، عبد الله لعيبي، مسار طائرة كانت متوجهة من ميونخ إلى أربيل، “ليهبط بها في بغداد، بعد أن كان على متنها”، وفق ما تداولت وسائل اعلام محلية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الوزارة في بيان ورد “الحياة العراقية” انه “انتشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، فيديو لاحد المسافرين الغير ملتزمين بأبسط قواعد السلوك الحضاري بعد أن أثر على هدوء الرحلة بالثرثرة بصوت عالي ازعج المسافرين مما استدعى تدخل طاقم الضيافة اكثر من مرة طلباً من المسافر بالتزام الهدوء وعدم التعدي على حقوق الآخرين وازعاجهم بالتصوير دون الاستئذان منهم اثناء الرحلة الأولى لافتتاح خط ميونخ – بغداد”.
واضافت انه “قام بالعديد من المغالطات والكلام السيء والبعيد عن الحقيقة والذوق العام”، مشيرة الى انه “من أجل إيضاح الحقائق وبيانها للرأي العام بعيدا عن التهريج والمهاترات التي تضمنها الفيديو والتي تسيء لصاحبها قبل أن تسيء لأحد، فإن شركة الخطوط الجوية العراقية تراعي عند افتتاحها أي خط طيران جديد أن تخدم جميع المسافرين وتخفف عنهم الاعباء والتكاليف بعد أن كان السفر الى المانيا يتطلب تغيير الطائرة والترانزيت لساعات طويلة في المطارات إضافة الى أعباء التكلفة المالية”.
وتابعت “ولان رغبة الجانب الألماني ان يكون الخط لقطاع بغداد – ميونخ حصرا، الا ان الوزير أصر ان يصل الخط إلى مطار اربيل، لادراكه حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنين في الترانزيت بين مطارات الدول، فقد عملت الشركة بسعي حثيث منها من أجل أن يشمل الخط مطاري بغداد واربيل”.
واستغربت الوزارة “كيف يتقبل المسافر ان يتنقل بين مطارات عربية ودولية ولا يتقبل ان يصل لعاصمة بلده مع الفارق في ضيق زمن الانتظار وقلة التكاليف”، لافتة الى “اننا أعلنا عن إمكانية نقل المسافرين مع عودة الوفد الحكومي لتسهيل الأمر على العديد منهم الذين كان البعض منهم مرضى وكبار في السن وبدل انتظارهم لأيام وليالي تقرر نقلهم على ذات الطائرة إلى مدينة اربيل، وصعودهم بين وزير ومدراء عامين وأعضاء مجلس نواب وهذا المسافر اخل بهدوء الرحلة”.
واعربت الوزارة عن املها ان “لا ياخذ الأمر بهذه الصورة، وان يكون مثارا للتفاخر بدل كيل التهم جزافا، وان يفرح كالجميع بوصول طائرهم الأخضر إلى جميع الدول فالعراقيون ليس بأقل من غيرهم هل السبب اننا غير قادرون على الشكر وتشجيع الانجاز خصوصا ونحن نخطط للتحليق في سماء اوربا مجددا، وتحدونا أمال كبيرة لا يوقفها ضجيج المتضررين ممن لا يريدون الخير لابناء وطنهم، وهناك أكثر من طريقة وطريقة لإيقافهم وعرض المسيء أمام القانون والنيل منه كونه استهدف مؤسسة عريقة من مؤسسات الدولة العراقية”.
وشددت انه “لابد من الإشارة ان استغلال فضاء صفحات التواصل الاجتماعي وخصوصا الصفحات الصفراء التي لا تطيق لهذا البلد التقدم وتحاول ان تشوه الانجاز بمغالطات اعلامية مستخدمة اساليب التلفيق وافتعال الأزمات المفبركة بدل التركيز على الإيجابيات وزرع الأمل في نفوس المواطنين وطموحهم لتقديم الأفضل في بلدهم”، داعية الجميع الى “النظر لاهمية القضايا وطرق انجازها بدل البحث في الجوانب الاخرى، لسنا ضد النقد البناء ما دام في خدمة العراق وأهله”.
وطالبت الوزارة بـ”توخي الحذر في نشر الاكاذيب المفبركة التي تسيء لسمعة الخطوط الجوية العراقية العريقه لئلا يكون الناشر تحت طائلة القانون”.
يذكر ان بعض صفحات التواصل الاجتماعي نشرت مقطع فيديو يظهر فيه احد المسافرين وهو يتحدث إن “رحلتنا من مدينة ميونخ الألمانية بطائرة الخطوط الجوية العراقية، كان على متنها وزير النقل عبدلله لعيبي ومدير الخطوط الجوية العراقية عباس ناصر، ونحو 200 شخص بينهم نساء وأطفال”، مبينًا أن “الرحلة كان يفترض أن تصل أولًا إلى مطار أربيل، عند العاشرة مساءً، حيث وجهة العوائل والمدنيين، ثم تقل وزير النقل والوفد الحكومي إلى بغداد”.
واضاف ان “ركاب الطائرة فوجئوا بتغير مسار هبوط الطائرة قبل الوصول إلى مطار أربيل، برغبة من وزير النقل عبد الله لعيبي، ومن رافقه من الشخصيات من ضمنهم مدير الخطوط الجوية العراقية، وفق شهادات مسافرين على متنها، حيث وجه الوزير، قائد الرحلة بتحويل مسارها إلى بغداد أولًا، ليضمن وصوله أولًا على حساب عشرات العوائل، دون إعارة اي اهتمام لاعتراضهم”، بحسب قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى