الحياة العراقية
رأى رئيس الجمهورية، برهم صالح، الثلاثاء، أن لولا وجود الحشد الذي تشكل للدفاع عن العراق عند اجتياح داعش مدينة الموصل لكان العراق اليوم في خطر محقق.
وقال صالح، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “الشرق الأوسط” وتابعتها “الحياة العراقية”، “لنضع الأمور في سياقها الصحيح، في 2014 عندما استولى داعش على الموصل كانت بغداد مهددة، أصدر سماحة المرجع الأعلى آية الله علي السيستاني فتوى الجهاد الكفائي”، العديد من الشباب هبوا للدفاع عن بلدهم، ولولا الحشد الشعبي الذي تشكل آنذاك لكنا في خطر محقق”.
وأضاف، أن “هؤلاء ضحوا بالغالي والنفيس وكانوا في صدارة الجهد من أجل القضاء على داعش”، مردفا: “الآن الحشد الشعبي مثبت حسب القانون ضمن المنظومة الأمنية للدولة”.
وتابع الرئيس صالح: “أنا لا أقول إنه ليست هناك عناصر مسيئة في الحشد الشعبي، نعم هناك عناصر مسيئة كما هو الحال في الجيش والشرطة وحتى في البيشمركة”، مبينا أن “التعامل مع هذه الحالات يجب أن يكون في إطار القانون، لا يجوز تعميم التهمة وكأن ليس في العراق مشكلة إلا ما يسميه البعض الميليشيات”.
وأكد رئيس الجمهورية، أن “هناك عناصر غير منضبطة وعناصر خارجة على القانون ويجب التعامل مع هؤلاء في الإطار القانوني، أساس التعامل مع الحشد الشعبي هو أنه جزء من المنظومة الأمنية للدولة ومرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة”.
