تقارير

الكويت تعلن استعدادها لاستقبال مواطنيها العائدين من داعش

الحياة العراقية

علن مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي في الكويت ناصر الصبيح، الاربعاء،أن الكويت لا تتحفظ على عودة مواطنيها الذين شاركوا في القتال مع تنظيم ”داعش“ حتى لو كانوا جانحين، إذا تقدموا بطلبات، حيث يتم التعاطي معهم وفق القانون ويخضعون للمحاكمة.

وقال الصبيح لصحيفة ”القبس“ الكويتية، إنه ”لا توجد أرقام محددة لعدد الكويتيين المنتمين للتنظيم الإرهابي في مناطق النزاع، مؤكدًا عدم تلقي أي طلبات للعودة من قبل كويتيين مشاركين مع (داعش) في مناطق النزاع“.

وأوضح الصبيح أن ”الكويت قدمت مقترحًا لمجلس الامن  بخصوص إعادة تأهيل العائدين من التنظيمات الإرهابية ومناطق النزاع، يهدف إلى وضع آليات لإعادة تأهيل ودمج المقاتلين في مجتمعاتهم بعد خضوعهم لمحاكمات عادلة“.

وأضاف السفير الصبيح أن ”لجنة تأهيل المواطنين المدرجة أسماؤهم على قائمة الإرهاب الدولية التابعة لمجلس الأمن تعمل على إنهاء آليات عمل اللجنة، وتحديد موعد بدء أعمالها، مبيناً أن اللجنة ستقدم خريطة طريق تأهيلية تساعد على دعم التقرير، الذي يعده أمين المظالم لكل حالة على حدة“.

وبيَن الصبيح أن ”اللجنة تترأسها وزارة الخارجية، وتضم وزارات الداخلية والأوقاف والصحة والإعلام والنيابة وجامعة الكويت ، وأنها ستتواصل مع المدرجين مباشرة لحضهم على الانخراط لبرنامج إعادة التأهيل وسيكون اختياريًا“.

ورغم حظر الحكومة الكويتية لتنظيم ”داعش“ وفرضها عقوبات على كل من ينتسب للتنظيم أو يساهم في تمويله، فإن عددًا من الشباب الكويتي قد التحق بالتنظيم في سوريا و العراق ، بعضهم قتل وبعضهم الآخر عاد إلى بلاده بعد انشقاقه عن التنظيم، فيما بقي مصير آخرين مجهول حتى اليوم.

وتصدر المحاكم الكويتية بين الحين والآخر أحكامًا قضائية تصل أحيانًا للسجن عشرات السنين، لمواطنين انتسبوا لـ ”داعش“ أو ساهموا في تمويلها، كما حدث مع فهد فرج الملقب بوالي داعش في الكويت، الذي صدر بحقه سابقًا حكم بالسجن 35 عامًا على خلفية قضية تعرف بـ ”خلية الجهراء الداعشية“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى