وتعود المقبرة الفرعونية تعود إلى العصر البلطمي، و تخص شخصا يدعى “توتو” يرجح أنه كان يعمل كاهنا وزوجته تا شيريت إيزيس” وكانت عازفة على الصلاصل ” الشخشوخة”.

والمقبرة عبارة عن صالة وغرفة دفن بها تابوتان، ورسوم للقرابين التي كانت تقدم لصاحب المقبرة.

وعثر على المقبرة في حالة جيدة من الحفظ و تتميز بجمال نقوشها وألوانها الزاهية، حيث صور على جانبي مدخلها مشهدان يصوران للإله انوبيس يستقبل توتو، وتا شريت إيزيس، بالاضافة إلي منظر المحاكمة أمام الإله أوزوريس و خلفه الابنتين إيزيس ونفتيس.