الحياة الاخبارية
قال الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة الاقليم، الفريق جبار ياور، الأحد، انه لا يوجد لحد الآن أي اتفاق بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية بيد أنه اكد ان هناك استعدادا تاما من قبل الإقليم للحوار والتفاهم ، وفيما أعلن الالتزام بالدستور فانه ذكر أيضا بان الحل العسكري ليس مناسبا والمعابر الحدودية ليست بحاجة الى قوات عسكرية.
وأوضح ياور، في مؤتمر صحفي، تابعته الحياة الاخبارية ان “المشاكل الحالية بين الإقليم وبغداد هي سياسية وليست عسكرية وان المشاكل لا تحل بالقوة ووزارة البيشمركة تحاول حل المشاكل بالحوار بعيداً عن الخيار العسكري لإبعاد شعب كوردستان عن الحرب والكوارث”.
واكد ياور قائلا “نلتزم بالدستور العراقي والحل العسكري ليس مناسباً” مشيرا إلى أن “النقاط الحدودية لا تحتاج إلى قوى عسكرية، لأنها دوائر مدنية وليست عسكرية”.
ولفت الى ان “النقاط المشتركة بين الطرفين هو انسحاب كامل القوات الاضافية سواء كانت من البيشمركة او الجيش العراقي”، مبيناً انه “الاقليم دعم اتفاق ادارة المعابر من قبل وزارة الداخلية في الاقليم مع داخلية العراق وكذلك وزارة مالية كردستان ومالية الحكومة الاتحادية ووزارة التجارة في كلتا الحكومتين لكون عمل المعبر تجاري واقتصادي اكثر مما هو عسكري مع نشر سرية من البيشمركة والجيش العراقي في المعابر لحمايتها بشرط ان لا تتدخلا في عمل المعبر إلا ان الحكومة الاتحادية تريد ان تكون المعابر تحت سيطرتها بالكامل”.
وأضاف، ان “الإقليم وافق على نشر القوات المشتركة بنفس آلية عام 2014 في المناطق المتنازع عليها ومنها نينوى وصلاح الدين وديالى وقد وقعنا على ذلك سابقاً وبحضور الجانب الأمريكي إلا أن الحكومة الاتحادية تقول ان هذه المناطق تابعة لي ويجب ان تكون تحت سيطرتي”.
وأكد ياور، ان “استخدام القوة لن يحلحل المشاكل العالقة بين الطرفين ووزارة البيشمركة تؤيد حل المشاكل عن طريق الحوار والدستور”، مضيفاً انه “هناك اتفاق بين وزارة البيشمركة والحكومة الاتحادية حول بعض النقاط”.
واكد أن “قوات البيشمركة تقاتل منذ ثلاث سنوات الى جانب القوات العراقية لحماية اراضيها ضد داعش”، مشيراً إلى ان “البيشمركة ستجتمع غدا بحضور وزير داخلية الاقليم كريم سنجاري والتحالف الدولي وسنطلب منهم الدعم حول الموضوع”.
