ايران : لن نسمح لواشنطن بإعاقة علاقتنا مع بغداد
الحياة العراقية
أكد اسحاق جهانغیری، النائب الأول لرئیس الجمهوریة، حسن روحاني، الأحد، بعد السماح لواشنطن بإعاقة العلاقات بين العراق وإيران.
وهنأ جهانغیری، خلال استقباله الیوم، رئیس الوزراء عادل عبد المهدي، “انتصار الحكومة والشعب في العراق في الحرب ضد الإرهابیین التكفیریین وداعش، وأن هذه الهزیمة لیست فقط للجماعات الإرهابیة، بل ایضا هزیمة لمؤیدیهم”.
وأضاف، أن “الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و كما أعلنت دعمها للحكومة والشعب العراقي خلال فترة مكافحة الإرهاب، ستكون إلى جانب الحكومة والشعب العراقي أثناء إعادة الإعمار”
وأشار النائب الأول لرئیس الجمهوریة، إلى أنه “بعد عهد صدام وسیادة الشعب العراقي، نشأت علاقات جیدة بین طهران وبغداد”، منوها إلى أنه “تم إبرام اتفاقات جیدة فی مختلف المجالات بین البلدین، وفي السنوات الأخیرة، ركزت إیران والعراق بشكل جدي على تطویر العلاقات الاقتصادیة والتجاریة”.
وتابع، أن “الزیارة الأخیرة التی قام بها الرئیس الإیراني حسن روحاني إلى العراق وإبرام اتفاقات جیدة بین البلدین، وصرح إنه إذا تم تنفیذ الاتفاقیات المبرمة ، فإن مستوى العلاقات بین طهران وبغداد سیزداد بشكل كبیر”.
وتطرق النائب الأول لرئیس الجمهوریة، إلى “القیود الناجمة عن الحظر علي العلاقات التجاریة بین إیران والعراق”، مردفا إنه “لا ینبغی السماح للعقوبات بإعاقة العلاقات بین البلدین، لأن الحظر ورغم القیود التی یضعها، یخلق الكثیر من الفرص لتطویر العلاقات”.
و أكد جهانغیري، أن “العلاقات المصرفیة والتعاون یجب أن یؤخذ علي محمل الجد علي أجندة البلدین”، مضیفا أن “شركات الخدمات الهندسیة الإیرانیة تتمتع بقدرات وخبرات جیدة فی مختلف المجالات، وإن الحد الأدنی لفائدة وجود هذه الشركات فی المناقصات التی تجری على المشاریع في العراق، أنه یمكن ان تخفض الأسعار من قبل الشركات الأجنبیة”.
وتابع، انه “قبل هجوم تنظیم داعش الإرهابي على العراق، كانت هناك العدید من الشركات الإیرانیة تقوم بانجاز المشاریع فی العراق، وللأسف فقد أوقفت أعمالها بسبب الهجمات الإرهابیة، ونتوقع من الحكومة العراقیة أن تعالج وضع هذه الشركات”.
و أكد النائب الأول لرئیس الجمهوریة، أن “إیران مستعدة لنقل خبراتها وقدراتها إلي العراق فی جمیع المجالات التی تتطلبها، وقال، إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعتبر أمن العراق وتقدمه من أمنها وتقدمها، ونأمل من الحكومة والشعب العراقی، اتخاذ خطوات مهمة علي صعید التنمیة والتقدم”.
كما أعرب جهانغیری، عن تقدیره لـ”تعاطف رئیس الوزراء مع ضحایا الفیضانات الأخیرة”، مضيفا أن “الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة سعیدة بوجود العراق النشط في المنطقة وتعتبر أن التفاعلات الإقلیمیة العراقیة مفیدة لأمن المنطقة”.