الحلبوسي: ضرورة وضع الوسائل التي تنقذ الشباب من البطالة
الحياة العراقية
شدد رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي الخميس، على ترسيخ الهوية العراقية والقضاء على الطائفية وإزالة ملامح التمييز.
وقال الحلبوسي، في كلمة له خلال حفل تأبين المجلس الأعلى الإسلامي لاستشهاد محمد باقر الصدر، وتابعتها “الحياة العراقية “، إنها “لمناسبة مهمة أن نقف لاستذكار المرجع الديني الكبير والمفكر الفيلسيوف السيد الشهيد محمد باقر الصدر لنستلهم منها العبر والدروس”.
وأضاف: “لم يكن الشهيد الصدر رجل سياسة أو دين عابر بل كان فقيها نادرا ومفكرا رائدا وباحثا مكتشفا وخبيرا فذا قل نظيره في السياسية والاقتصاد، لقد جمع علوم الدين والطبيعة والأدب والتأريخ تحت عباءته وناقشها نقاش العالم المتبحر”.
وتابع الحلبوسي، أن “الشهيد الصدر لم يجر إلى وهاج الطائفية ولا الى المذهب المتعصب ولا الى القراءات المغلوطة للتأريخ الاسلامين بل كان صوتا اسلاميا موحدا”.
وأردف: “لذلك نحن مطالبون باقتفاء آثاره السياسية بذكرى استشهاده لنردم ما نتبقى من الطائفية والتعنصر الشوفيني ونرسخ مفهوم الهوية العراقية الواحدة، وندعم مسارات بناء دولة المواطنة دولة العدل والانصاف والمساواة بين المواطنين ونزيل ملامح التمييز”.
وبين رئيس البرلمان، “علينا أن نفتش على الوسائل التي تنقذ شبابنا من البطالة والفراغ والتغرب، فالوطن بلا شباب منتج مبدع مبتكر منتم له لا مستقبل له”، مشددا “العمل على إعادة الاعمار والنازحين، ومحاربة الفساد”