النصر يرد على تصريحات لقيادي بالقانون ضد زعيمه
الحياة العراقية
رد إئتلاف النصر، الاثنين، على تصريحات القيادي بإئتلاف دولة القانون سامي العسكري بشأن زعيم الإئتلاف حيدر العبادي.
وقال القيادي في الائتلاف، علي السنيد في بيان ورد “الحياة العراقية”، إن “العبادي نجح فيما فشل فيه الاخرون، وهو رمز وطني يخدم مشروع الدولة من اي موقع كان، ومشروع النصر بقيادة العبادي يطمح لقيادة البلاد تأسيسا على النجاحات لخلق الدولة العادلة الموحدة القوية”.
ولفت السنيد، بشأن عودة العبادي لدولة القانون في حال اليأس من الحصول على رئاسة الحكومة كما ادعى العسكري، إلى أن “ائتلاف النصر مشروع وطني شامل، له رؤيته وسياساته ورمزه الوطني الذي نجح بمعارك التحرير والوحدة والسيادة والنصر مستمر بمسيرته لخدمة الدولة من موقعه ورؤاه وسياساته، وسيبقى، ونحن منفتحون على جميع الكتل وفق متبنياتنا الوطنية، ولا نية للنصر الاندماج باي كتلة، هناك تنسيق وتعاون بخصوص ملفات البلاد وهو امر طبيعي نمارسه مع جميع الكتل”.
وحول تصريح العسكري أن العبادي سيقبل بالمحاصصة اذا اعادته لرئاسة الحكومة، قال السنيد، إن “العبادي رفض المحاصصة عمليا عندما خوّل عادل عبد المهدي بحصة النصر بالحكومة”، لافتا إلى أننا “ضد المحاصصة المقيتة التي ضربت وحدة القرار ووحدة الامة، ونحن مع الحكم الوطني الفعّال”.
وتابع السنيد، في جملة رده على قول العسكري بان العبادي صعد الى رئاسة الحكومة بفضل حزب الدعوة، أن “حزب الدعوة حزب تاريخي لا يدعي احد امتلاكه او ابتلاعه، وهو قوة وطنية شاركت بإدارة الحكم من خلال موقع رئاسة الوزراء، والحكم عراقيا توافقي يشمل جميع القوميات والطوائف والكتل، واختيار رئيس الوزراء خاضع لاعتبارات عدة وليست الحزبية وحسب”.
وأشار إلى، أن “ائتلاف النصر تعرض لمؤامرات الداخل والخارج لخشية البعض من استمرار نهج الدولة وتراكم منجزاتها، فالبعض يراد للعراق ان يبقى ضعيفا مستلبا”، مبينا أن “النصر الان بخير وهو يعيد بناءه وهيكليته وسياساته بقوة وتصميم برلمانيا وفي عموم الساحة السياسية”.
وأكمل السنيد، بشأن الرد على تصريح العسكري بان العوامل التي أدت لابعاد العبادي من رئاسة الحكومة ما تزال قائمة، أن “عوامل التآمر الداخلي الخارجي لإبقاء العراق ضعيفا مستلبا ما زالت قائمة، والعبادي ظاهرة نجاح وطنية، وهو خادم للدولة من اي موقع كان، وستتغير عوامل الضعف والاستلاب للدولة”.
وأكد، انه “كان الرهان ان يسقط العبادي ويفشل خلال 3 شهور من تسنمه الحكم، وبقى ونجح فيما فشل فيه الاخرون وسيعيد التاريخ نفسه”.
وبشأن الادعاء بان العبادي وضع كل خياراته في السلة الأميركية، أوضح السنيد، أن “العبادي ليس امريكيا او ايرانيا او سعوديا.. العبادي رجل العراق، وليس له وطنا غيره، فهو عراقي الانتماء والولاء والاجندة، وسنوات حكمه برهنت على وطنيته المترفعة عن الطائفية العار والفساد المخزي والتبعية المذلة