السفير العراقي لدى السعودية يكشف تفاصيل زيارة عبد المهدي للرياض
الحياة العراقية
كشف السفير العراقي لدى السعودية، قحطان الجنابي، الأربعاء، تفاصيل زيراة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الرياض.
وقال الجنابي، إن “وفداً كبيراً من الطقاعات كافة رافق رئيس الوزراء لزيارته إلى السعودية”.
وأضاف، أن “الزيارة تأتي استكمالاً للعلاقات الإيجابية التي شهدها البلدان أخيراً، حيث شهدت نشاطاً مكثفاً متطوراً ومستمراً”.
وأكد أن “الاجتماعات التي جرت بين الجانبين كانت حيوية ومثمرة، وأفرزت نتائج إيجابية لتعميق أواصر العلاقات، وفتحت مجالات التعاون بين البلدين بشكل أرحب، واجتمعت اللجان المشتركة في بغداد”.
وأوضح السفير العراقي، أن “هذه الزيارة سيكون لها أثرها الكبير في تعزيز العلاقات بشكل أكثر إيجابية؛ الأمر الذي سيعزز العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية، ويعمق التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، ويخلق جسراً من التواصل التنسيقي والتشاوري بين قيادتي البلدين في القضايا الإقليمية والدولية كافة في مختلف المحافل الدولية”.
وقال السفير الجنابي: “نتطلع في المستقبل القريب إلى أن يتعزز التطور أكثر في هذه العلاقات إلى مستوى العمل الاستراتيجي المشترك”.
وأضاف، أنه “ستكون هناك لقاءات لرئيس الوزراء والوفد المرافق له مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لبحث عدد من الملفات بهدف تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري والأمني والعسكري بين البلدين”.
وأشار الجنابي، إلى أنه “سيكون هناك اجتماع لإحدى اللجان المنبثقة عن (المجلس التنسيقي السعودي – العراقي)، وهي اللجنة السياسية، برئاسة وزيري خارجية البلدين، وبحضور المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين من الجانبين، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بشكل أشمل، وتلك اللقاءات ستشهد توقيع مذكرات تعاون بين الجانبين في مجالات عدة تجارية وصناعية، وفي مجالات الطاقة والزراعة والتعليم والنقل، وكذلك المشاورات السياسية والتنسيق الأمني والعسكري”.
وقال الجنابي: “الأمور تسير بشكل إيجابي، وهناك تفاؤل كبير بمستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين، المستقبل سيشهد كثيراً من النشاطات المشتركة التي ستحقق تطلعات البلدين في مختلف المجالات”.
ولفت إلى أن “العلاقات بدأت باستئناف فتح السفارة السعودية في بغداد عام 2015، وبعد ذلك تم إنشاء (المجلس التنسيقي العراقي – السعودي) في تشرين الأول عام 2017، حيث عقد أولى جلساته في الرياض، وقبل أسابيع توالت اجتماعاته على مستوى وفود رفيعة وكبيرة من البلدين في بغداد”.
وتوجه رئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، صباح اليوم، إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد كبير من الوزراء والنواب ورجال الاعمال