وزير يكشف عن جانب سياسي بزيارة عبد المهدي للسعودية
الحياة العراقية
كشف أحد الوزراء بحكومة عادل عبد المهدي، السبت، أن زيارة الأخير للسعودية كانت سياسية أكثر من كونها تجارية أو لتوقيع اتفاقيات.
وقال الوزير، لصحيفة عربية، إن “زيارة عبد المهدي للسعودية بعد نحو أسبوعين على زيارة مماثلة لإيران، كانت سياسية أكثر من كونها تجارية أو لتوقيع اتفاقيات”، كاشفاً عن أن “وجود شخصيات محسوبة على الحشد الشعبي بالوفد المرافق لعبد المهدي، يأتي كرسالة طمأنة للسعودية”.
وأضاف الوزير، أن “العراق يريد القول لكل الأطراف إن عليهم التعامل معه كحالة خاصة، بعيداً عن المحاور والمعسكرات، لكونه بمرحلة هشّة، وخرج لتوّه من حرب طاحنة”.
وتابع، أن “فتح باب الكعبة لرئيس الوزراء له دلالات بالغة، فالسعوديون لا يفعلونها مع كل زائر يأتيهم، كما أن رفع مقاعد الحج والوعود بتقديم مساعدات مالية للمدن المحررة بشكل غير مشروط، هي مبادرات سعودية للتقارب مع المسؤولين العراقيين، إذ بدوا حرصاء على كسبهم أكثر من أي وقت مضى”.
وأكد الوزير، أن “الجانب الاقتصادي والتجاري أخذ حيزا كبيرا من لقاءات الوزراء والمسؤولين، الذين رافقوا عبد المهدي في زيارته للسعودية خلال لقاءاتهم مع نظرائهم السعوديين، وكلها يمكن اعتبارها تصبّ بصالح جانب واحد هو العراق”.
ولفت إلى، أنه “تم الاتفاق على عقد اجتماعات متكررة للمجلس التنسيقي العراقي ـ السعودي”.