نائب بالفتح يكشف آخر التطورات بشأن تسمية الوزارات الأربع المتبقية
الحياة العراقية
كشف النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي، الأحد، عن آخر التطورات المتعلقة بتسمية الوزارات الأربع المتبقية.
وقال الموسوي، إن “تحالف سائرون ربط حسم مرشح وزارة الداخلية بتسمية رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وهو ما أخر حسم القضية طيلة الفترة الماضية”.
وأضاف، أن “المفاوضات الأخيرة بين سائرون والفتح والكتل الأخرى توصلت إلى إعادة ترشيح مرشحة تحالف المحور سفانة الطائي إلى حقيبة التريبة، ومرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني القاضي فاروق أمين إلى حقيبة العدل”، لافتا إلى “طرح عدة مرشحين لوزارة الدفاع”.
وبين، أن “الكتل السياسية خولت رئيس الحكومة باختيار مرشح واحد لوزارة الدفاع من بين أربعة أسماء عرضت أمامه”.
وتابع، أن “مرشح كتلة ائتلاف الوطنية نجاح الشمري عليه ملف في هيئة المساءلة والعدالة ولديه أيضا الجنسية الدنماركية، أما سليم الجبوري فتكاد تكون حظوظه قليلة كونه غير مدعوم من كتلتي الإصلاح والبناء”.
وأوضح النائب عن الفتح، أن “رئيس مجلس الوزراء أصر على حسم ملف الوزارات الشاغرة في جلسة واحدة دون تجزئتها إلى مرحلتين أو أكثر، وأن أسماء مرشحي العدل والتربية والدفاع تكاد تكون قد حسمت باستثناء مرشح حقيبة الداخلية”.
واستدرك، أن “لجنة الأمن والدفاع من أهم اللجان البرلمانية كونها تشرف على عمل وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي والأمن الوطني والمخابرات”، مردفا أن “ما يهم تحالف الفتح إبقاء كتلة سائرون مع التحالف الداعم للحكومة عادل عبد المهدي”.
ولفت إلى ، أن خلال “اليومين المقبلين ستحسم اللجنة السداسية (المكونة من تحالفي الفتح وسائرون) مرشح وزارة الداخلية ورئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، ومن المتوقع التصويت على مرشحي الوزارات الشاغرة ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة سيكون في الجلسة الأولى أو الثانية من جلسات الأسبوع المقبل”.
واستطرد، أن “تقسيم رئاسات اللجان البرلمانية بين الكتل بات مرتبطا باستكمال الوزارات الأمنية وتحديدا وزارة الداخلية”، لافتا إلى أن “تحالف الفتح رفض الكثير من الأسماء التي قدمها تحالف سائرون كمرشحين لوزارة الداخلية”.
وعزا الموسوي، أسباب “رفض بعض المرشحين المطروحين من قبل تحالف سائرون إلى “الخشية من تحول وزارة الداخلية إلى وزارة ضعيفة تسيطر عليها كتل معينة”.
وقال ان “الأسماء المتداولة في وسائل الإعلام كمرشحين للداخلية “غير صحيحة” أو قد تكون رفضت أثناء المفاوضات”.