الحياة العراقية
نشرت وزارة الدفاع، مقالا تحت عنوان “رؤيا من عدة جوانب”، تطرقت من خلاله إلى الظهور الأخير لزعيم تنظيم “داعش” الارهابي أبو بكر البغدادي.
وقالت الوزارة في المقال الذي اطلعت عليه “الحياة العراقية”، انه”أخيرا ظهر المطلوب الأول على قائمة الإرهاب، الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي، في تسجيل مصور دعائي لمؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم، في قناتهم بتطبيق تلغرام، والحديث الذي يحمل اسم (في ضيافة أمير المؤمنين) ومدته 18:22 دقيقة”.
واضافت، أن”البغدادي ظهر في مكان يبدو أنه ملجأ تحت الأرض”، مبينة أنه”تم وضع ستائر على الجدران لإخفاء ملامح المكان”.
واشارت الى، انها”حللت الظهور الأخير لزعيم تنظيم “داعش”، حيث يتبين أن المكان ناء ومختف، وهناك جهود كبيرة بذلت في عملية إخراج هذا التسجيل من ناحية تقنية الكاميرات الحديثة واتخاذ زوايا وأبعاد توحي بقيمة كبيرة للاجتماع والمجتمعين، وكذلك الاهتمام الشديد بهندسة الصوت والموسيقى التصويرية وإدخال الأناشيد الداعشية الحماسية، وهذا ينم عن أن تنظيم داعش لديه كفاءات عالية المستوى في مجال التصوير والإضاءة وهندسة الصوت والإخراج التلفزيوني، وأن العاملين في هذا المجال لهم خبرات من خلال ما يقدموه من إنتاج لخطبة هزيلة”.
أما في ما يخص الزمان والوقت، فمن الملاحظ أن الحديث مصور حديثا بعد انتهاء معركة الباغوز، ما يؤكده تطرقه إلى الأحداث في الجزائر والسودان والانتخابات في إسرائيل، وكذلك الأحداث الدامية الأخيرة في سريلانكا.
ولفتت الوزارة إلى أنه من الواضح أن البغدادي في حيرة من أمره بعد الخسائر الكبيرة التي مُني بها في معارك الأنبار وصلاح الدين وبيجي والموصل والرقة وغيرها، وآخرها الباغوز.
وبينت، انه”ظهر بشخصية مزدوجة قريبة من أسامة بن لادن في حديثه أمام مؤيديه عندما تحدث عن هزائم وصفها بالنصر”.
