التخطيط تباشر بإجراءات التعداد السكاني لعام 2020
الحياة العراقية
باشرت وزارة التخطيط، الاثنين، الاجـراءات الفنية للتعداد العام للسكان المـزمـع اجــراؤه فـي الـبـلاد الـعـام 2020.
وتشير التقديرات الى ان عدد سكان العراق حالياً أكثر من 38 مليون نسمة بزيادة نمو تقدر بـ 800 الف الى مليون شخص سنوياً.
وقـــال وزيـــر الـتـخـطـيـط نـــوري صـبـاح الدليمي في تصريح صحفي تابعته”الحياة العراقية”، ان الوزارة بـاشـرت الاجـــراءات الـفـنـيـة لإنـجـاح الـتـعـداد الـعـام لـلـسـكـان المـزمـع اجـــراؤه فـي الـبـلاد الـعـام 2020، بعد ان تم تشكيل الهيئة العليا للتعداد برئاسته، كـاشـفـا عــن قــرب اجـــراء زيـــارة لمـصـر لـلاطـلاع عـلـى تجربتها ليتسنى بـعـدهـا اجــراء الـخـطـوات الـفـعـلـيـة لانــجــاح الــتــعــداد، لاســيــمــا ان وزارتـــه عــازمــة عـلـى اقـامـتـه بـمـوعـده المــحــدد وسيشمل جـمـيـع المــحــافــظــات بـضـمـنـهـا اقـلـيـم كـردسـتـان”.
واضاف الدليمي، ان “الوزارة كثفت عــمــلــيــات الــتــقــيــيــس والــســيــطــرة الـنـوعـيـة بـالمـنـافـذ الـحـدوديـة، بعد ورود معلومات عن وجود خــروقــات بـبـعـض مـنـهـا، بـغـيـة تـوفـيـر منتوجات آمــنــة تــصــل لــلــمــواطــن، اضــافــة الـــى تـطـبـيـقـهـا لـلـتـعـرفـة الـجـمـركـيـة بـعـمـوم المـنـافـذ وتـوحـيـدهـا والـعـمـل عـلـى تــجــاوز بـعـض الاشــكــالات ببعض المنافذ”.
واوضح، ان “الـعـراق عمل على تطبيق ما تـم الاتـفـاق عـلـيـه مـع المـجـتـمـع الــدولــي، ونـجـح في اعـلان تقريره الاول عن التنمية المستدامة وتمت مناقشته، منوها بـأن وزارتـه اخـذت على عاتقها وضــع صـيـغـة كـامـلـة عــن حـجـم الــتــحــديــات في العراق وقياسها مع حجم الامكانات التي يمتلكها وقدرات وخبرات ابنائه في الداخل والخارج، مؤكدا ايجاد اكثر من طريق لتذليل جميع هذه التحديات”.
واردف بالقول: ان “ذلـــك سـيـتـم مــن خـــلال الــعــديــد مـن ستراتيجيات العمل الناجحة التي من خلالها يتم الوصول لبناء امثل لمواطن عراقي، وادخـال النظم الذكية وتنويع الاقتصاد الذي يقوده القطاع الخاص وباشراف ومتابعة من القطاع العام، والتعزيز من سيادة القانون والنظام والامـن الداخلي وتحقيق تنمية مستدامة حقيقية بمختلف القطاعات وهي ذات الاولــويــات الـتـي شــددت وزارتـــه عـلـى اهمية تحقيقها”.
وتــابــع الدليمي: ان “الــرؤيــا تـضـمـنـت ايـضـا الـتـركـيـز على توفير بيئة آمـنـة، والتخفيف مـن الفقر، والتعليم الجيد، وتنوع الاقتصاد، ودمـج الفئات الهشة من المـعـاقـين والارامــل والـنـسـاء”، منوها بـأن “مـا سبق يـأتـي لـتـحـقـيـق اهـــداف الـتـنـمـيـة المـسـتـدامـة الـتـي اقــرهــا المـجـتـمـع الــدولــي”.
واشار الى اهـمـيـة ان “تـكـون للعراق صناعات وحماية منتوج، مشيرا الـى ان هـذه الاهـداف تأتي ضمن خطة التنمية {2018 – 2022} وبقية الخطط لغاية العام 2030 لاسيما ان التخصيصات المالية الكفيلة بانجاح هذه الخطط، متوفرة”.