خبير جسد: حركات مضطربة قام بها الحريري تؤكد تعرضه للضغوط
الحياة الاخبارية
حلّل خبير لغة الجسد نضال نصر الله، خلال مُقابلة له على شاشة “إل بي سي” في برنامج “لهون بس″، خطاب استقالة الرئيس سعد الحريري، والذي قرأه من العاصمة السعوديّة، وأكّد نصر الله أن لغة جسد الرئيس تُوحي بأنه تعرّض لضغوط، وكان في حالة نفسيّة، رصدها من خلال حركة جسده المُضطّربة.
بدايةً أشار الخبير، إلى ساعة I Watch ، والتي يرتديها عادةً في يده الشمال باللون الأزرق، والأسود، وهي غير موجودة، بدلالة أنها صودرت منه لعدم إجراء أي تواصل، والساعة المذكورة موجودة بجميع حالات ظهوره الرسميّة، وغيرها.
الخبير علّق على أكتاف الحريري، والتي بدت منحنية إلى الأمام، وهو ما فسّره نصر الله بأنه الانحناء الطبيعي للإنسان، حين يتعرّض للضغط، حتى يتمكّن من أن يسند “طوله”، وهذه دلالة تُشير إلى عدم ارتياحه، خاصّة أن الرجل خضع لتدريبات إلقاء الخطابات، وفي هذا الخطاب تحديداً عاد لأيامه الأولى في رئاسة الحُكومة، حيث كان لا يُتقن الظهور الإعلامي.
أما فيما يتعلّق بتواصل العيون، فاستمر الحريري وفق الخبير بفتح عينيه طول خطابه، وعدم السيطرة على حركة العينين دلالة على أن الشخص يكذب، أو أُجبر على الكذب، والحريري لا يستخدم طريقة فتح العيون في خطاباته السابقة.
سعد الحريري، أخرج لسانه من فمه عدّة مرات في خطاب الاستقالة، وهو ما اعتبره الخبير دلالة على “نشفان” فمه وريقه رغم وجود كأس الماء بجانبه، بدلالة الارتباك والتوتر كما أن فمه لم يكن “يفتح” بالشكل المطلوب، بدلالة خروج كلمة “أُعلن استقالتي” بصوت منخفض، مع غياب الثقة، وحينما أنهى الخطاب، رمى أوراقه، وكأنما كان يريد الانتهاء سريعاً، مع تواجد شخص يُملي عليه ما قاله، أو يُخضعه للتهديد، مع غياب الجمل الطويلة التي تدل على وجوده تحت الضغط، واستخدامه الجُمل المُتقطّعة.