اقتصاد

المالية تستبعد إعداد موازنة تكميلية وتؤكد: ارتفاع النفط لم يسد سوى ثلث العجز

الحياة العراقية

استبعدت وزارة المالية، الثلاثاء، اعداد الوزارة موازنة تكميلية للعام الـحـالـي، مشيرة إلى أن ارتـفـاع اسـعـار النفط العالمية لم يسهم سوى بسد ثلث العجز الحاصل بالموازنة الاتحادية.
وقال وكيل الوزارة ماهر حماد جوهان، في حديث لصحيفة “الصباح” شبه الرسمية، إنه “لا تــوجــد نـيـة لـلـحـكـومـة والوزارة لاعداد موازنة تكميلية للعام الحالي، كون المـوازنـة الاتحادية اساسا تعاني من عجز يصل الـى 30 تـرلـيـون ديـنـار، وعليه فـان اعــداد المـوازنـة التكميلية لا يتحقق الا بوجود وفـرة مالية وعدم وجود عجز بالموازنة الاتحادية”.
واضــاف جوهان، انــه “وبـالـرغـم مـن ارتـفـاع اسـعـار النفط العالمية، بيد ان ذلك لم يسهم سوى بسد ثلث العجز الموجود بالموازنة، اي ما يقارب العشرة ترليونات دينار، اذ باع العراق نفوطه للاسواق العالمية بسعر (65 – 66 (دولارا للبرميل مقابل سعره بالموازنة البالغ 56 دولارا، وعليه فان حجم العجز المتبقي من الموازنة، يبلغ 20 ترليون دينار وتعمل الوزارة على سده بتبويبات عدة”.
وافصح جوهان عن ان “ايرادات الموازنة الاتحادية، بلغت 105 ترليونات و569 مليارا و686 مليونا و870 ألـف ديـنـار، مـن خـلال احـتـسـاب الإيــرادات المخمنة من تصدير النفط الخام على أساس معدل سعر 56 دولارا للبرميل الواحد، وبمعدل تصدير ثلاثة ملايين و880 الـف برميل يومياً، بضمنها 250 ألـف برميل يومياً عـن كميات النفط الخام المنتج باقليم كردستان على أساس سعر صرف 1182 دينار لكل دولار، وتقييد جميع الإيــرادات ، إيـــراداً نـهـائـيـاً لـحـسـاب الخزينة المـتـحـقـقـة فـعـلا العامة للدولة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى